أديس أبابا، إثيوبيا (CNN) -- بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأحد، مع رئيس الوزراء الليبي على هامش قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا بإثيوبيا، الوضع الأمني في البلاد وخطط إعادة إدماج المقاتلين وتحسين ظروف الاعتقال.
ووفقا لبيان للأم المتحدة، فقد "أثنى كي مون على دور رئيس الوزراء الليبي في عملية التشاور الوطنية لوضع القانون الانتخابي،" وجدد التزام الأمم المتحدة بمواصلة تقديم الدعم في مجالات الانتخابات والأمن وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية على النحو المطلوب."
ويوم الخميس الماضي، عبرت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء ظروف اعتقال ومعاملة المحتجزين الواقعين تحت سلطة عدد من الكتائب في ليبيا.
وقالت بيلاي في بيان للأمم المتحدة، إن لجنة الصليب الأحمر الدولية زارت 8500 معتقل في 60 مركزا ما بين مارس/آذار، وديسمبر/كانون أول من العام الماضي.
ويواجه معظم المعتقلين تهمة ولائهم للنظام السابق، ومنهم عدد كبير من مواطني الدول الأفريقية جنوب الصحراء، وفقا لبيان الأمم المتحدة الذي نشرته على موقعها الإلكتروني.
وقالت بيلاي: "إن غياب المراقبة من قبل السلطات المركزية يخلق مناخا مناسبا للتعذيب والمعاملة القاسية." مشيرة إلى أن موظفي المفوضية يتلقون تقارير مرعبة عما يحدث داخل المعتقلات.
وقالت: "إذا من الضروري أن تخضع جميع مراكز الاعتقال تحت سيطرة وزارة العدل ومكتب المدعي العام، مع وجود نظام قضائي للنظر في قضايا المعتقلين."
كما أشارت المفوضة السامية إلى عدد من القضايا التي تثير القلق ومن بينها ظروف النازحين ووضع المرأة والانتهاكات السابقة.