طرابلس، ليبيا (CNN) -- نفى المتحدث الرسمي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمد الحريزي، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن تأجيل انتخابات المؤتمر الوطني العام (البرلمان،) مشيراً إلى أن القرار النهائي في هذا الأمر بيد المفوضية العليا للانتخابات.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الحريزي قوله: "تأجيل الانتخابات من عدمه متروك للمفوضية العليا للانتخابات صاحبة الاختصاص ولا علاقة للمجلس الوطني الانتقالي بهذا الموضوع."
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا قد أعلنت في 18 مايو/أيار الجاري عن إغلاق باب الترشيح لانتخابات المؤتمر الوطني العام، والتي ستكون الأولى من نوعها في البلاد منذ أكثر من 55 عاما.
وبلغ عدد المرشحين المستقلين حسب أخر إحصائية للمفوضية 2476 مرشحاً فردياً فيما بلغ عدد المرشحين عن الكيانات السياسية 310 مرشحين، سيتنافسون خلال عمليات الاقتراع التي يفترض أن تبدأ نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وستكون انتخابات المؤتمر الوطني العام في ليبيا، الأولى من نوعها منذ عام 1958، حتى قبل أن يستلم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي السلطة في انقلاب عام 1969.
ومطلع الشهر الجاري أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية، أنها ستفتح الباب لاعتماد مراقبين محليين ودوليين لانتخابات المؤتمر الوطني المقبلة، من أجل "ضمان نجاح العملية الانتخابية."
وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن "مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلن عن الشروع في اعتماد المراقبين المحليين والدوليين لانتخابات المؤتمر الوطني العام وتحديد مقار الاعتماد."
وقال مجلس المفوضية في بيان نقلته الوكالة إن اعتماد المراقبين جاء "تمشياً مع مقتضيات العملية الانتخابية لانتخاب المؤتمر الوطني العام وضمانا لنجاح العملية الانتخابية وفقاً لمعايير النزاهة والشفافية."
وسيعتمد مراقبون ووسائل إعلام من داخل البلاد، ووكلاء المرشحين، بالإضافة إلى مراقبين دوليين من أعضاء المنظمات الدولية ومؤسسات الإعلام غير المحلية والبعثات الخاصة، وفقا للوكالة الليبية.