CNN CNN

صحف: القلق والإرباك يعصفان بمهمة المراقبين

الجمعة، 10 شباط/فبراير 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصل الشأن السوري حضوره على الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة يوم الجمعة، والتي تحدثت عن "استقالات وارتباكات المراقبين العرب والقلق الناجم عن ذلك،" بينما تحدثت صحف أخرى عن مكلف عودة حركة حماس إلى الأردن والمجاذبات المصاحبة لذلك بين قادة الحركة والحكومة الأردنية.

استقالات وارتباكات المراقبين العرب

وتحت عنوان "بعثة المراقبين: استقالات وارتباكات وتقارير مقلقة،" قالت صحيفة الحياة "أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أن المقاطعة والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول العربية على النظام السوري قد تؤتي ثمارها في وقف العنف. وقال إن مهمة المراقبين تزداد تعقيداً والتقارير الواردة منهم من دمشق مقلقة."

وأضافت الصحيفة "شدد رئيس غرفة عمليات بعثة المراقبين إلى سوريا السفير عدنان الخضير على أن البعثة مستمرة في عملها إلى يوم 19 كانون الثاني (يناير) الجاري وفق البرتوكول الموقع مع الحكومة السورية."

ومضت تقول "في الوقت الذي يستمر فيه الجدل حول مهمة المراقبين، انتقد العربي الهجوم الذي شنه الرئيس بشار الأسد على دور الجامعة العربية في سورية، وأعرب في مقابلة مع قناة الحياة الفضائية المصرية عن تخوفه من نشوب حرب أهلية في سوريا في ظل استمرار العنف."

واستبعد العربي "تكرار السيناريو الليبي لأن سوريا ليس فيها إغراء بالنسبة إلى دول تستخدم السلاح وتجد من يدفع الفاتورة.. ليس فيها نفط أو بترول، والولايات المتحدة لديها انتخابات هذا العام، ولا أظن أنهم يرغبون في الدخول في مغامرات عسكرية.. والاتحاد الأوروبي أيضا شبه مفلس وقال إن الظرف الدولي لا يسمح بالتدخل العسكري، ومجلس الأمن أيضا لا يرغب بالدخول في هذه المغامرات في ظل المعارضة الصينية والروسية."

عودة حماس إلى عمان

وتحت عنوان "حماس ترفض العودة إلى عمان دون ممارسة نشاطها السياسي" كتبت صحيفة القدس العربي تقول "أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، رفض حركته عودة قياداتها إلى الأردن في ظل أي قيود على نشاطهم السياسي."

وقال أبو مرزوق إن حركة حماس ترفض بشكل قاطع تصريحات رئيس الوزراء الأردني "التي اشترط فيها عودة قادة الحركة للأردن بعدم ممارسة أي نشاطات سياسية،" مشدداً على أن "العمل السياسي حق لا يمكن إسقاطه،" وفقا للصحيفة.

ورأى أبو مرزوق أن "من حق حماس أن يكون لها تواجد بكافة العواصم العربية لا سيما الأردن لأن جلهم (قيادات الحركة) يحمل الجنسية الأردنية،" وقال "لا يستطيع أحد أن يمنع قادة حماس من ممارسة العمل السياسي لأنه يهدف لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، متمنيا أن يعيد الأردن النظر بقراره في هذا الشأن."

حماس لا تهدد الأردن

وفي الشان ذاته، نقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن القيادي في "حماس" صلاح البردويل قوله إن "الحركة لا يمكن أن تمارس ما يهدد مصلحة الأردن سياسياً أو أمنياً أو اقتصادياً، ولكن وجودها سيكون باسمها كحركة مقاومة ذات أهداف سياسية وطنية يجب مراعاتها."

وأضاف أن "حماس تستطيع القيام بدورها السياسي الوطني دون المساس بالأردن، وإنما بما يخدم المصلحة المشتركة"، وذلك في معرض تعقيبه على تصريحات رسمية أردنية "بدراسة إقامة أفراد من حماس وعائلاتهم في الأردن شريطة عدم ممارسة أي نشاط سياسي."

وأوضح البردويل أن "المسألة ليست قضية إيواء حيث يستطيع قادة الحركة، إيجاد مكان لهم في أي بقعة من العالم، ولكنهم حريصون على التلاحم بالقضية الفلسطينية من خلال الوجود في الأردن."

وبين أن "الأردن دولة متميزة بعلاقتها بالشعب والقضية الفلسطينية، ولها مساس مباشر بالقضية، وهناك مخاطر على الأردن في ظل غياب الصوت العالي الذي تطلقه حماس ضد التوطين وحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن."

الكويت: شطب المسلم من قوائم الترشيح

ومن الكويت، كتبت صحيفة القبس "اعتمد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود، توصية لجنة فحص طلبات الترشح، بشطب مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق فيصل المسلم، الذي دانته المحكمة بتهمة إفشاء معلومات مصرفية وبرأته من تهمة خيانة الأمانة في القضية نفسها."

وأضافت "أوساط سياسية وشعبية أشادت بفرض القانون على الجميع تكريساً لهيبته وضرورة الالتزام به، واعتبرت القرار خطوة جريئة، في المقابل تداعت قوى سياسية معارضة وشبابية إلى ديوان المسلم في خيطان."

 وأصدرت المعارضة بياناً أعلنت فيه أن كل الخيارات مفتوحة مع حكومة جابر المبارك، فيما لوحظ أن مواقف لنواب سابقين انتقدت حكم المحكمة، واتهمت السلطة التنفيذية بالتدخل في أعمال القضاء."

وفي كلمة له أمام مئات المؤيدين، قال المسلم "لن نخضع والملفات كلها مفتوحة، وان استقرار الأمور يأتي من خلال احترام إرادة الشعب." ومن المتوقع ان يطعن المسلم بالقرار، وفقا لما أوردته الصحيفة.