دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الثلاثاء، في رسالة وجهها على الرئيس الأمريكية باراك أوباما، إن ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للمطالبة بوضع دولة غير عضو لم يكن قرارا أحادي الجانب.
وأكد عباس، في رسالته "التزام الجانب الفلسطيني بخيار الدولتين،" وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، لكنه قال إن "التقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين والحصول على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة لم يكن قرارا أحاديا."
ونقلت الوكالة عن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس قوله إن "الرئيس أوضح في رسالته أن هذه الخطوة جاءت لتثبيت حق الشعب الفلسطيني على أرضه، بوصفها أرضا محتلة، وليست أرضا متنازعا عليها."
وأشار عباس إلى أن تلك الخطوة لا "تهدف إلى عزل إسرائيل، بل الحصول على اعتراف دولي يسهل عملية المفاوضات، حيث سنكون مستفيدين للعودة إلى المفاوضات بعد حصولنا على الاعتراف الدولي."
والوضع الحالي للفلسطينيين في الأمم المتحدة هو "كيان مراقب،" وإذا نجح الرئيس الفلسطيني في سعيه فإن بلاده ستحصل على وضع "دولة مراقب".
وتزامنت رسالة عباس مع تصريحات للسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس أمام مجلس الأمن قال فيها إن "الإجراءات المنفردة ومنها المبادرات الرامية إلى منح الفلسطينيين وضع المراقب كدولة غير عضو في الأمم المتحدة ليس من شأنها سوى تعريض عملية السلام للخطر."
وأضافت رايس "أي جهود لاستغلال المحافل الدولية لاستباق المحادثات بشأن قضايا الوضع النهائي التي لا يمكن حلها إلا بشكل مباشر من قبل الجانبين لن تحسن الأوضاع المعيشية اليومية للفلسطينيين ولن تعزز الثقة المطلوبة لإحراز تقدم نحو حل الدولتين."