بغداد، العراق (CNN) -- أوقعت هجمات متفرقة بأنحاء العاصمة العراقية، بغداد، 13 قتيلاً على الأقل، السبت، في خضم مخاوف من استمرار موجة العنف التي ضربت البلاد مؤخراً.

وذكرت مصادر من الشرطة العراقية إن انفجاراً مزدوجاً، بعبوات ناسفة، استهدف سوقاً شعبية بمنطقة الكاظمية، شمالي بغداد، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً. 

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم المزدوج الذي استهدف المنطقة ذات الأغلبية الشيعية.

وبالمقابل، قتل ضابطا شرطة وأصيب ثالث بجراح في هجوم نفذه مسلحون مجهولون.

وتراجع العنف بشكل كبير في العراق منذ ذروة الاشتباكات بين السنة والشيعة في عامي 2006 و2007 وانسحاب القوات الأميركية من البلاد في ديسمبر كانون/أول، ولكن هجمات المسلحين ضد المدنيين وقوات الأمن لا تزال قائمة في البلاد.

إلا أن العراق شهد تصاعداً في العنف الشهر الماضي، حيث لقي 365 شخصاً مصرعهم في سبتمبر/أيلول الفائت، ما يجعل الشهر الأكثر دموية منذ أغسطس/آب 2010، عندما قتل 426 شخصا، بحسب وزارة الداخلية العراقية.

وألقت الحكومة العراقية، التي يهيمن عليها الشيعة، باللائمة في الهجمات الأخيرة على المسلحين السنة، الذين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة.