الجزائر (CNN)-- شيعت الجزائريون الاثنين، جثمان الرئيس الثالث لجمهوريتهم المستقلة، الشاذلي بن جديد، الذي حكم البلاد نحو 13 عاماً، من 1979 إلى 1992، والذي توفي السبت الماضي، عن عمر يناهز 83 سنة، في موكب جنائزي مهيب، بمربع الشهداء بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة.
شارك في مراسيم تشييع جثمان الرئيس الراحل، إلى مثواه الأخير، كل من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس السابق الأمين زروال، واللواء المتقاعد خالد نزار، بالإضافة إلى وزراء جزائريين ودبلوماسيين أجانب.
وانطلق الموكب الجنائزي للرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد من قصر الشعب، مروراً بالشوارع الرئيسية للعاصمة، ديدوش مراد، والبريد المركزي، وشارع عميروش، ونهج جيش التحرير الوطني، ليصل بعدها إلى مقبرة "العالية" شرق العاصمة بعد ظهيرة الاثنين.
ورافق الرئيس بوتفليقة الموكب الجنائزي للفقيد، الذي نقل فوق عربة عسكرية مسجاة بالعلم الوطني، وإكليل من الزهور، بينما أحاطت به عناصر الحرس الجمهوري، على متن الدراجات النارية، وتحت حراسة أمنية مشددة، ليجد في استقباله بمقبرة "العالية"، جمع غفير من المواطنين وشخصيات وطنية ووفود عربية ومغاربية.
وتم مساء الأحد بقصر الشعب، إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الراحل، حيث كان أول المترحمين على روحه الرئيس الحالي للجزائر، فضلاً عن كبار المسؤولين في الدولة، وأعضاء الحكومة، إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية السياسية، وجموع من المواطنين.
وكان الرئيس بوتفليقة قد أعلن حداداً وطنياً لمدة ثمانية أيام، على كافة أرجاء التراب الوطني، وذلك مباشرة بعد إعلان وفاة الرئيس الشاذلي بن جديد، السبت الماضي.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.