القاهرة، مصر (CNN) -- أعلنت الكنائس المصرية الثلاث مشاركتها في الاستفتاء على مسودة الدستور المقرر السبت، وذلك بعد اجتماع في المقر البابوي للأقباط، في حين صعّدت "جبهة الإنقاذ الوطني" من خطابها المعارض لمسودة الدستور، مبدية خشيتها من فترة الانتظار التي تفصل بين مرحلتي التصويت.
واتفق البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط في مصر، خلال لقائه مع مجلس بطاركة ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية، على المشاركة في الاستفتاء قائلا إن الكنائس "لن تتدخل في السياسة" موضحا أن حرية التصويت "أمر اختياري لكل مواطن،" وذلك في خطوة تأتي رغم انسحاب الكنائس قبل أسابيع من الجمعية التأسيسية للدستور.
وفي سياق متصل، أعربت "جبهة الإنقاذ الوطني" التي تضم قيادات معارضة على رأسها حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسى عن "مخاوفها العميقة" مما قالت إنه "غياب للشروط اللازمة لضمان نزاهة عملية الاستفتاء،" مبدية تخوفها من تنفيذ الاستفتاء على مرحلتين.
وقالت الجبهة، في بيان لها الخميس، إن فترة الأسبوع التي تفصل بين مرحلتي الاستفتاء من شأنها "التأثير على نتائجه.. وممارسة العنف وعمليات التزوير في حال تبين أن نتيجة المرحلة الأولى غير مرضية لطرف دون الآخر."
واستنكرت الجبهة ما قالت إنه "احتكار المجلس القومي لحقوق الإنسان منح تصاريح المراقبة" للاستفتاء، مشيرة إلى أن الجهة الوحيد التي نص عليها القانون والمنوط بها إصدار تصاريح مراقبة الانتخابات "هي اللجنة العليا للانتخابات" على حد تعبيرها.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.