بيروت، لبنان (CNN) -- نفت تقارير إعلامية رسمية في لبنان صحة الأنباء التي أشارت إلى حصول عمليات خطف لأشخاص من الطائفة العلوية في شمال البلاد، بعد توتر ساد مدينة طرابلس منذ الإعلان عن مقتل عدد من الشبان السنّة بكمين استهدفهم خلال توجههم إلى سوريا.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنه "لا صحة لما تناقلته وسائل الاعلام عن معلومات في شأن حصول عمليات خطف لأشخاص من الطائفة العلوية في جبل محسن في طرابلس، وأن كل ما تردد يدخل في إطار الشائعات لأحداث بلبلة في عاصمة الشمال، في ظل الأوضاع القائمة."

وذكر مندوب الوكالة أن الجيش اللبناني "أخذ تدابير مشددة في شوارع طرابلس كافة طمأنة للمواطنين، ومنعا لحصول أي احتكاك، من شأنه أن يوتر الوضع الأمني."

وتزامنت هذه التطورات مع قيام أهالي القتلى الذي سقطوا في كمين قرب تلكلخ السورية بإزالة خيمة كانوا قد نصبوها قبل يومين بجوار مسجد النوار في حي المنكوبين شمال طرابلس، من اجل إعطاء فرصة للدولة اللبنانية لتلبية طلباتهم ومعرفة مصير أبنائهم.

وكانت الأوضاع الأمنية في طرابلس قد توترت بعد شيوع خبر تعرض 17 شاباً من المدينة قيل إنهم توجهوا إلى سوريا للقتال فيها لكمين، دون أن يتضح مصيرهم بشكل قاطع، وقد انتشر الجيش في الشارع الفاصل بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية وباب التبانة ذات الغالبية السنية لمنع حصول صدام بين الجانبين.