القدس، (CNN) -- تتابع إسرائيل حركة سفينتين حربيتين إيرانيتين يرجح توجههما إلى سوريا بعد أن عبرتا قناة السويس للبحر المتوسط، السبت، وسط تصعيد بين تل أبيب وطهران، ومخاوف من شن الدولة العبرية ضربة استباقية ضد منشآت الجمهورية الإسلامية النووية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول في وزارة الخارجية، لم تسمه، أن إسرائيل تتابع تحركات القطع البحرية الإيرانية.
وتزامن تحريك السفن الحربية الإيرانية مع اتهام إسرائيل للجمهورية الإسلامية بالوقوف وراء اعتداءات طالت سفاراتها بالخارج، لترفع من حدة التوتر القائم أصلاً بين الجانبين، جراء البرنامج النووي الإيراني، الذي تشتبه الدولة العبرية بأن له أوجه عسكرية.
ومؤخراً، تزايدت المخاوف من قيام إسرائيل بضربة استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وبالمقابل، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس، في مقابلة مساء السبت، أن إسرائيل ستتخذ بمفردها في نهاية المطاف قرارها بشأن ضرب إيران.
وقال غانتس، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الأولى، إن "اسرائيل هي الضامن الرئيسي لإمنها." مضيفاً: "هذا دورنا كجيش ويجب على دولة إسرائيل الدفاع عن نفسها."
وبدوره، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، المجتمع الدولي للتحرك وتشديد العقوبات ضد إيران، قبل ان تتمكن من تطوير إسلحة نووية، حسبما أورد المصدر.
وتشتبه إسرائيل والغرب بسعي إيران لإنتاج أسلحة نووية، في حين تؤكد الجمهورية الإسلامية سلمية برنامجها النووي.
وتأتي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، في حين يجري مستشار الأمن القومي الأمريكي، توم دونيلون، مشاورات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن ملفات عدة من بينها إيران.