بغداد، العراق (CNN) -- أكدت الشرطة العراقية الأحد مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً في العاصمة بغداد، بعدما قام انتحاري بتفجير حزام ناسف كان يحمله عند المدخل الرئيسي لمقر أكاديمية للشرطة.
وذكر مسؤولون في الشرطة أن الانفجار وقع شرقي العاصمة، وتزامن مع الازدحام الذي تشهده عادة مدن العراق في مطلع أسبوع العمل، مشيرين إلى أن العملية أدت أيضاً إلى جرح 21 شخصاً.
وتأتي هذه العملية في وقت يعيش فيه العراق ظروفاً سياسية سيئة وانقسامات طائفية تسبب في عودة مستويات العنف إلى الارتفاع بعد أسابيع على انسحاب آخر جندي أمريكي من ذلك البلد بنهاية 2011.
وقد سبق لرئيس الوزراء، نوري المالكي، الذي يقود حكومة تغلب عليها القوى الشيعية، أن اتهم نائب الرئيس، طارق الهاشمي، الذي ينتمي إلى الطائفة السنية، بالوقوف وراء عمليات تفجير وهجمات.
وفي نهاية الأسبوع المنصرم، اتهمت الهيئة التحقيقية بقضية الهاشمي أفراد حمايته بتنفيذ 150 عملية مسلحة، بينها استهداف نواب وضباط وتفجير سيارات ومهاجمة الزوار الشيعة، علماً أن الهاشمي يعتبر أن الاتهامات "سياسية،" وتستند إلى أدلة انتزعت تحت التعذيب من عناصر حمايته.