نيروبي، كينيا (CNN) -- أطلق قراصنة صوماليون سراح رهينة بريطانية يوم الأربعاء، بعد نحو سبعة أشهر من احتجازها إثر غارة على منتجع على شاطئ في كينيا، قتل فيه زوجها.
وقال جوديث تيبوت لقناة ITN البريطانية إنها "مرتاحة جدا،" ويتطلع إلى رؤية ابنها الذي ساعد في تأمين إطلاق سراحها، وأضافت "أنا لا أعرف كيف فعل ذلك."
وأضافت أن تجربتها في الأسر "سببت لها خسائر نفسية،" مضيفة "سبعة أشهر هي فترة طويلة وتحت ظروف صعبة في غياب زوجي."
ونقلت تيبوت، التي اتخذت رهينة في سبتمبر/أيلول الماضي، من أدادو بالصومال، إلى العاصمة الكينية نيروبي، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، والذي قال إن "الأولوية الآن هي نقلها إلى مكان آمن."
وقال عمر محمد ديري، مسؤول الإدارة الإقليمية في وسط الصومال، إن الإفراج عن تيبوت جاء بعد مفاوضات مطولة بين كبار السن في أدادو والسلطات المحلية، واصفا المرأة بأنها "متعبة جدا وشاحبة."