دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت غالبية الصحف العربية الصادرة الجمعة، متابعتها للأحداث الجارية في سوريا، حيث أبرزت تشكيل "مجلس عسكري" للثوار المناوئين للرئيس بشار الأسد بالعاصمة دمشق، إلى جانب ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، بعد انضمام "تربي عاجز جنسياً" إلى السباق، بالإضافة إلى خبر طريف من الولايات المتحدة عن أمريكية قررت الزواج من حمار، بعد قصة حب ملتهبة.
المصريون:
أبرزت الصحيفة القاهرية عنواناً في شأن ملف الانتخابات الرئاسية، يقول: لجنة الانتخابات الرئاسية: ألف مواطن راغبون في الترشح للرئاسة حتى الآن.
وكتبت في التفاصيل: أعلن المستشار حاتم بجاتو، أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية أنه قد تقدم (الخميس) إلى اللجنة 24 مواطناً، للاستعلام عن المستندات المطلوبة للترشح وإجراءات الترشيح، ليصل بذلك إجمالي عدد المواطنين الراغبين في الترشح، إلى ألف مرشح خلال 13 يوماً من الفترة المحددة لتلقي طلبات الترشيح.
وعقدت اللجنة، اجتماعاً برئاسة المستشار فاروق سلطان، وحضره أعضاء اللجنة، المستشارون ماهر البحيري، ومحمد ممتاز متولي، وأحمد شمس الدين خفاجي، حيث ناقشت اللجنة عدداً من المواضيع في مقدمتها ضوابط متابعة منظمات المجتمع المدني المصرية للانتخابات، وكذلك أسس المتابعة الدولية، كما ناقشت معايير التغطية الإعلامية، وضوابط الدعاية الانتخابية.
الرأي:
وفي الشأن نفسه، تناولت صحيفة "الرأي" الكويتية عنواناً يقول: سامي إبراهيم تعهد أن يرتدي زي امرأة ليعرف أحوال الناس.. "التربي" المرشح للرئاسة في مصر: لا توريث في عهدي كوني عاجز جنسياً.
وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان: قال سامي إبراهيم، الذي يعمل تربي لدفن الموتى، والذي سحب أوراق ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية في مصر، إن أول قرار سيتخذه في حال فوزه، هو الإطاحة بكل رجال الدولة من مواقعهم الحالية، وتعيين الفقراء بدلاً منهم.
واعتبر، في حوار مع "الرأي"، أنه الأنسب للفوز في هذا المنصب الرفيع، لأنه عاجز جنسياً وذو عاهة تعيقه عن الزواج والإنجاب، ما يؤكد القضاء على فكرة التوريث التي عانى منها الشعب المصري.
وأشار إلى أن عودة الأمن ستبدأ من إلغاء المكاتب والكراسي التي جعلت ضباط الشرطة يتركون الشارع ويجلسون بها، ورأى أن "الإخوان" والسلفيين تناسوا ماضيهم أيام السجون، وأصبحوا ينظرون إلى فوق.
وقال "التربي" إنه سيتخفى في ملابس امرأة، وينزل إلى الشارع، ليراقب المسؤولين والناس عن قرب.
القدس العربي:
وفي خبر طريف من الولايات المتحدة، أوردت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: أمريكية تتزوج من حمار بعد قصة حب استمرت عامين.
وذكرت الصحيفة: في آخر تقاليع الزواج الشاذة والمثيرة للدهشة تماماً كعقد قران إنسان على قط، أو على قطعة أثاث، أو مبنى، والتي اعتادها الأمريكيون، تزوجت امرأة أمريكية من مواطني مدينة سياتل شمال غربي الولايات المتحدة، حماراً.
ورغم أن هذا الزواج أصاب العديد بالصدمة، فقد بررت المرأة الأمريكية قرارها الغريب غير المألوف بالزواج من حيوانها المحبوب، بأنها تعيش معه قصة حب منذ عامين.
وسبق أن تزوجت مواطنة أخرى من سياتل مبنى مهجوراً تجاوز عمره 100 سنة، غير أن السبب وراء ذلك لم يكن مشاعر الحب؛ وإنما كان بهدف محاولة إنقاذ المبنى من خطر الانهيار، ولفت أنظار السلطات والمجتمع إلى مشكلة إعادة بناء بعض الأحياء السكنية القديمة في المدينة.
الرأي:
كما أبرزت صحيفة "الرأي" الأردنية عنواناً في الشأن المحلي يقول: فرحة الأسرة بأربعة توائم تبعها غرق في الهم المعيشي.
وكتبت الصحيفة: لم يكن نبأ ولادة زوجة أحمد صلاح عبد بأربعة توائم قبل أشهر بنبأ مكتمل السعادة له ولزوجته، كما هو الحال لكل الأزواج الذين تكون ساعات قدوم مولود لهم وقت فرح وسرور، يتلقون فيها عبارات التهنئة والمباركة.
وبالرغم من إيمان الوالد والوالدة بقبول قدر الله، خصوصاً أن الحمل جاء بصورة طبيعية ودون أي تدخل علاجي، كالأنابيب أو الهرمونات أو أي سبب آخر، إلا أن الوالد كان يدرك أن هذا النبأ سيتبعه التفكير في كيفية توفير مستلزمات ومتطلبات وضع الأسرة الجديد.
ومع أنه كان يتناسى الأفكار التي كانت تراوده في كيفية تربية التوائم الأربعة، وتأمين مستلزماتهم مع طفل آخر، إلا أن الواقع كان يفرض نفسه، فهو فقير الحال، وعاطل عن العمل، حيث يعمل يوماً ويعطل أياماً، وغير قادر على دفع أجرة منزل مهما كان متواضعاً، خصوصاً مع ارتفاع إيجارات المنازل، ما دفع بعمه إلى منحه غرفة واحدة ليسكن فيها وأفراد العائلة، في أحد أطراف مخيم الشهيد عزمي المفتي بالحصن.