دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هيمن الشأن السوري على عناوين الصحف، الأحد، من أبرزها اجتماع استخباراتي للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ومشروع عراقي لتنحيته "بهدوء" بالانتخابات، فضلاً عن العجز عن تحديد قتلة العقيد الليبي، معمر القذافي، وإسرائيليون يسافرون على خطوط خليجية رغم تحذيرات.
القدس العربي
أنباء عن اجتماع استخباراتي للإطاحة بالنظام السوري
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية: التزمت السلطات التونسية الصمت إزاء معلومات فرنسية حول عقد اجتماع استخباراتي غربي - عربي في تونس خُصص لبحث السبل الكفيلة بالإطاحة بالنظام السوري.
وإتصل مراسل يونايتد برس انترناشونال بوزارة الداخلية التونسية وطلب منها التعقيب على المعلومات التي نشرتها صحيفة 'لو كنار أونشينيه' (Le Canard enchain') حول إجتماع أمني عُقد يوم الجمعة الماضي في تونس على هامش مؤتمر 'أصدقاء سورية'، خصص للتخطيط لانقلاب على نظام الرئيس السوري، ولكنها رفضت التعليق.
وطلبت وزارة الداخلية التونسية الإتصال بوزارة الخارجية للاستفسار حول الموضوع، باعتبار أنها هي التي رعت مؤتمر' أصدقاء سورية' ولكنها امتنعت أيضا عن التعليق على هذا الموضوع.
الوفد
قنبلة "لوكاشيفيتش" ترعب الأسد
ومن ما نشرته الصحيفة المصرية: ففي 3 مارس، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن "تحسنا" طرأ على موقف موسكو من الأزمة السورية، داعية روسيا للضغط على النظام السوري ليسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وفي السياق ذاته, قال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي على هامش القمة الأوروبية في بروكسل في 2 مارس: إن ثمة مؤشرات تدل على احتمال تراجع روسيا عن رفضها الشديد لدعم قرار دولي بإدانة النظام السوري بسبب حملته الوحشية ضد المدنيين.
وجاءت التصريحات السابقة حول التغير في موقف موسكو بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية في 2 مارس أن بلاده لا ترتبط مع سوريا بأي علاقة خاصة، قائلا: " إنه من الواضح أن لديهم في سوريا مشاكل داخلية جدية، وأن الإصلاحات التي عرضها النظام كان يجب أن تجرى منذ فترة طويلة".
وتبقى الضربة الأقوى لنظام الأسد في هذا الصدد, ألا وهي إعلان وزارة الخارجية الروسية أن معاهدة الصداقة والتعاون التي أبرمها الاتحاد السوفيتي السابق مع سوريا في العام 1980 والتي لا تزال سارية المفعول، لا تلزم موسكو بتقديم مساعدة عسكرية لسوريا في حال تعرضها لتدخل خارجي.
وحول الملف السوري ذاته كتبت "الصباح" العراقية بعنوان: "تنحية الأسد بهدوء عن طريق الانتخابات... مشروع عراقي يؤيد التغيير السلمي للخروج من الأزمة السورية بأقل الخسائر
أبدى "مسؤول عراقي كبير" التقته "الصباح" مؤخرا قلقه من تطورات الاوضاع في سوريا، رغم تأكيده على انه يؤيد التغيير السلمي في سوريا، بشرط ان يتم عبر الحوار الوطني. ويقول ان الحديث عن اسقاط بشار الاسد لا يكفي، انما يجب تركيز الحديث عن البديل، معربا عن تخوفه من ان يكون البديل طائفيا، منخرطا في مشروع لتصعيد الصراع الطائفي في مجمل منطقة الشرق الاوسط.
ومن اجل تجنيب سوريا والمنطقة مخاطر المخرج العسكري من الازمة السورية، فان العراق، كما قال المسؤول الكبير، يعمل على تسويق مشروع للحل السلمي والسياسي للازمة السورية، يقوم على اساس دعم التغيير السياسي الذي يتم عبر الحوار الوطني.
الخبر
الأمم المتحدة تعجز عن تحديد قتلة العقيد القذافي... أسلاك كهربائية سقطت على رأس القذافي أثناء هروبه
وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة الجزائرية: فشلت لجنة الأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان بليبيا، في تحديد أسباب وفاة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ونجله محمد المعتصم. وخلصت لجنة التحقيق الدولية بشأن ليبيا، في التقرير المنشور أول أمس الجمعة، إلى أن العقيد القذافي ونجله، اللذين أسرهما بشكل منفصل في 20 أكتوبر الماضي، مقاتلون من مصراتة، ماتا بعد ذلك بقليل في ظروف غير واضحة. وأضاف التقرير أن ''اللجنة غير قادرة على الجزم بأن موت القذافي كان اغتيالا غير قانوني، وتطالب باستكمال التحقيق، بسبب تضارب الشهادات''.
يقول التقرير إن نجل القذافي، المعتصم، ومساعديه، تمكنوا، على ما يبدو، من إقناعه بمحاولة الفرار من مدينة سرت، مسقط رأسه، واللجوء إلى الصحراء. وبينما كان الجميع يزحفون على بطونهم فوق الرمال خلال محاولة الهروب، سقطت على رأس القذافي أسلاك كهرباء من محوّل كان قد تعرض للضرر. كما أصابته شظايا
ونشرت الصحيفة الفلسطينية "
عاماً بعد عام بدأت تنمو أكثر فأكثر ظاهرة سفر الإسرائيليين "خفية" عبر خطوط جوية عربية على رأسها شركات قطرية وإماراتية وبحرينية، وذلك بسبب عوامل الراحة والرفاهية والتوفير، مفضلين إياها على الشركات الإسرائيلية. وتستمر هذه الظاهرة في النمو رغم تحذيرات وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن هذه الخطوط الجوية تابعة لدول يمكن اعتبارها "دول عدو"، لكونها لا تعترف بإسرائيل ولا تسمح بدخول الإسرائيليين إليها.
وتلاقي الرحلات إلى دول جنوب شرق آسيا شعبية كبيرة في صفوف الإسرائيليين، والذين يبحثون عن السفر بأرخص أسعار ممكنة.