القاهرة، مصر(CNN) -- طلب ممثلو أندية الدوري الممتاز المصري، اللجنة المؤقتة التي تدير عمل الاتحاد برئاسة أنور صالح، مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل اتخاذ العقوبة المناسبة ضد النادي المصري البورسعيدي، بعد حادثة الاعتداء على جماهير الأهلي التي راح ضحيتها العشرات من مشجعي الفريق الأحمر.

وعقدت اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة بعد استقالة مجلس الإدارة السابق، برئاسة سمير زاهر، على خلفية أحداث الشغب في إستاد بورسعيد في الأول من فبراير/ شباط الماضي، اجتماعا الأربعاء، مع ممثلي أندية الدوري الممتاز، في غياب ناديي الأهلي والمصري، لمناقشة مستقبل بطولة الدوري بعد قرار تجميد النشاط الكروي.

وقال المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم المصري، عزمي مجاهد، لـ CNN بالعربية، إن ممثلي أندية الدوري الممتاز: "رهنوا عودة مسابقة الدوري هذا الموسم بإحالة المتهمين في مجزرة بورسعيد لمحكمة الجنايات،" وشددوا على أنه "لا إمكانية لإستئناف البطولة قبل ذلك، في ظل حالة الغضب الجماهيري."

وأشار مجاهد إلى أن عودة الدوري الممتاز لن تتم بموافقة الأندية فقط، بل أن القرار "في يد الجهات الأمنية، ولابد من الحصول على موافقة وزارة الداخلية أولا."

وأضاف المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة المصري:" فوّض الاجتماع اللجنة التي تدير اتحاد الكرة باتخاذ عقوبة النادي المصري أو مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' من أجل دراسة الموقف معه قبل إصدار العقوبة، وهو ما لقي قبولا واسعا من الحاضرين ، خاصة وأن لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم ، ليس بها نص يحسم عقوبة المصري على ما حدث في إستاد بورسعيد."

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أرسل قبل أيام خطابا للاتحاد المصري يستفسر فيه حول سير التحقيقات بكارثة بورسعيد، وقال عزمي مجاهد لـ CNN بالعربية، إن الاتحاد "أبلغ الفيفا بأن التحقيقات مازالت مستمرة في النيابة العامة، والاتحاد ينتظر نتيجتها قبل إصدار عقوبات على النادي المصري."

وتابع قائلا: "الأندية التي حضرت اجتماع الأربعاء اشتكت من خسائرها المالية خلال الفترة الماضية، وطالبت بضرورة تعويضها عن تلك الخسائر في حال اتخاذ قرار رسمي بإلغاء بطولة الدوري الممتاز."

وأكد عزمي مجاهد أن المجتمعين قرروا استكمال الاجتماع السبت المقبل، للمناقشة حول كيفية عودة النشاط الكروي من جديد.