CNN CNN

صحف: صراع بمساجد مصر ورجل القذافي يموت جوعاً

الجمعة، 06 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 01:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما بين استمرار تساقط عشرات الضحايا يومياً نتيجة "آلة القتل" في سوريا، وتحذيرات المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي عنان، من اللجوء إلى عمل عسكري ضد نظام دمشق، تنوعت عناوين كبريات الصحف العربية الصادرة الجمعة، التي أبرزت أيضاً عدداً من الملفات الساخنة الأخرى، التي تشهدها المنطقة.

الحياة:

تناولت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن المصري يقول: مصر: صراع على المساجد بين "الإخوان" والسلفيين.

وكتبت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: في وقت يبدو جناحا تيار الإسلام السياسي في مصر "الإخوان المسلمون" والسلفيون، على وئام في شؤون السياسة والحكم وتقسيم السلطة، تدور بينهما في الكواليس رحى "معركة ضروس" للسيطرة على المساجد، التي تعد منطلقاً لنشر أفكار كل تيار، وكسب مزيد من الشعبية والتأييد.

وتابعت الصحيفة: ومعروف أن المساجد كانت المتنفس الوحيد للتيار الإسلامي في عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، رغم التضييق عليها ومراقبتها أمنياً في شكل صارم قبل اندلاع الثورة، حتى إن النظام نفَّذ خطة محكمة لضم كل مساجد البلاد إلى وزارة الأوقاف، لتكون تحت إشراف حكومي، حتى في تحديد مواضيع الخطب.

وبالفعل ضمت وزارة الأوقاف عشرات الآلاف من المساجد إلى ولايتها، وباتت تشرف على أكثر من 100 ألف مسجد وزاوية في أرجاء الجمهورية، لكن ذلك لم يمنع "الإخوان" والسلفيين من الاحتفاظ بسيطرتهم على عدد محدود من المساجد، من حيث الإنفاق والخطباء.. وظلت هذه المساجد منبراً لتجنيد أتباع جدد للتيارين، خصوصاً في أيام الاعتكاف في شهر رمضان من كل عام.

لكن المساجد تحررت بعد الثورة من قبضة الأمن، حتى إن عدداً كبيراً منها بات يفتح أبوابه للوعظ بعد أداء الصلوات، وهو ما كان ممنوعاً أيام مبارك بتعليمات من جهاز مباحث أمن الدولة، الذي فرض سطوته كاملة على المساجد لتجفيف منابع التيار الإسلامي.

الصباح:

تناولت صحيفة "الصباح" التونسية عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: بعد دخوله في إضراب جوع احتجاجاً على بقائه في السجن.. تدهور الحالة الصحية للبغدادي المحمودي.

وذكرت الصحيفة تحت هذا العنوان: أفادنا أحد أعضاء هيئة الدفاع عن رئيس الوزراء الليبي السابق، البغدادي المحمودي، أنه زار أمس الأول موكله إثر دخوله في إضراب جوع منذ الأسبوع الفارط، مؤكدا على أن وضعيته الصحية تدهورت، خاصةً وأنه يعاني من عدة أمراض.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن المحامي، أن بقاء موكله بسجن إيقافه ليس له أي موجب قانوني، ملاحظاً أن إيقافه في البداية كان بموجب بطاقات إيداع قضائية انتهى مفعولها دون الإفراج عنه.. مضيفاً أن السجن هو مكان للردع، وليس لوضع الأشخاص فيه دون إذن قانوني، وأنه كان من الممكن وضع موكله تحت إقامة جبرية، أو في مكان آمن، إلى حين حلول موعد تسليمه إلى السلطات الليبية.

الرأي:

من جانبها، أبرزت صحيفة "الرأي" الأردنية عنواناً لافتاً يقول: "الأردنية" تنفي علمها المسبق بوجود مشاركين إسرائيليين في مؤتمر طبي عقدته.

وكتبت تحت العنوان: شددت الجامعة الأردنية على أنها تعتمد المستوى العلمي المتميز أساساً لاستقطاب المشاركين في مؤتمراتها العلمية، دون المساس بنهجها القومي العروبي الإسلامي الثابت، المنبثق من ثوابت الدولة الأردنية والقيم الأصيلة للمجتمع الأردني.

وأكدت الجامعة، في بيان لها صدر أمس (الخميس)، تعقيباً على ما تناقلته وسائل الإعلام من مشاركة طبيبين إسرائيليين في المؤتمر الطبي العالمي، الذي نظمته كلية الطب في الجامعة، أن إدارة الجامعة لا علم لها إذا كان بعض المشاركين في المؤتمر يحملون جنسيات أخرى، غير التي تمت دعوتهم بناء عليها.

وصرحت نائبة الرئيس لشؤون الكليات والمعاهد الصحية، الدكتورة لميس رجب، بأنه لا علم لكلية الطب أو للجامعة بأي ارتباطات لأي من المدعوين بأي جامعات إسرائيلية، مؤكدة أن دعوة الأطباء المشاركين تمت على أساس تميزهم في مجالاتهم البحثية، وأنهم جميعهم يشغلون الموقع الأول أو الثاني في تخصصاتهم عالمياً، وهم من جامعات أمريكية وأوروبية متميزة عالمياً.

المصريون:

إلى ذلك، تناولت صحيفة "المصريون" عنواناً في شأن تداعيات قضية "التمويل الأجنبي"، يقول: مخاوف من تزايد مشاعر العداء لأمريكا.. واشنطن قلقة من عدم وجود شريك موثوق في مصر بعد رحيل مبارك.

وجاء تحت العنوان: قال مسئولون أمريكيون إن المفاوضات بين الولايات المتحدة ومصر لإيجاد نهاية لأزمة الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، كشفت عن العقبة الكبرى في العلاقات الأمريكية المصرية، وهي عدم وجود شريك موثوق في أعقاب الإطاحة بالحليف القديم للولايات المتحدة، حسني مبارك.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قولها إن أحد مشاكل الولايات المتحدة هي عدم وجود حكومة مصرية للتحاور معها، وذلك خلال شهادتها الأخيرة أمام الكونغرس، وأضافت: "أنا أذكّر نفسي دائماً بذلك، لأنه وضع غير مستقر لكافة اللاعبين المختلفين."

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين يأملون في أن يتغير اللاعبون على الساحة بعد أن تنتخب مصر رئيسها الجديد في الصيف المقبل، إلا أنهم يدركون أيضاً أنهم سيتعاملون مع مراكز مختلفة وغير معروفة للسلطة.

ويشدد المسئولون الأمريكيون على أن هدفهم الرئيسي هو بناء وتعزيز العلاقات مع قادة مصر الجدد، في الوقت الذي تمر فيه البلاد بفترة انتقالية وعرة ومؤلمة نحو الديمقراطية.