CNN CNN

صحف: الحوثيون قاتلوا بسوريا.. ومخابرات مصر محايدة

الأربعاء، 09 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واكبت الصحف العربية الصادرة الأحد، ما وصفته بالهدنة الهشة في سوريا، والتي ستصل إليها طليعة المراقبين الدوليين يوم الأحد، بينما سلطت الضوء على مجريات التحضير للانتخابات الرئاسية في مصر، وغيرها من قضايا المنطقة.

مجلس الأمن يطالب سوريا بسحب قواتها

وتحت عنوان "مجلس الأمن يطالب سوريا بسحب قواتها.. والمراقبون يصلون اليوم،" قالت صحيفة الحياة "أنشأ مجلس الأمن الدولي أمس آلية مراقبة دولية خاصة للأزمة السورية في قرار تبناه بإجماع أعضائه الخمسة عشر وحمل الرقم 2024."

وأضافت الصحيفة "انطلقت في الأمم المتحدة خطوات نشر طليعة بعثة المراقبين الدوليين في سورية المتوقع وصول بعضهم اليوم بعدما فتح المجلس الطريق أمام نشر طليعتها «لتُمهد لانتشار البعثة كاملة» وفق ما أكد سفراء الدول الأعضاء في المجلس."

ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى "أن يوم أمس (السبت) شهد تصعيداً خطيراً للمواجهات، خصوصاً في حلب وأحياء حمص وفي مدينة القصير قرب دمشق، واستخدمت قوات الأمن الآليات الثقيلة فيما وصف بأنه أخطر خرق لالتزام قرار الهدنة ووقف النار."

واستطاع مجلس الأمن التوصل إلى الإجماع "بعدما ضغطت روسيا على الحكومة السورية لتوافق على التزامها سحب حشودها العسكرية من المراكز السكانية ومحيطها ووقف تحركات جنودها نحو المراكز السكانية،" وفقا للصحيفة.

الحوثي دعم الأسد بـ 200 مقاتل في جسر الشغور

من جهتها، قالت صحيفة الوطن السعودية "كشف ضابط استخبارات جوية منشق، برتبة عميد، عن وجود وثائق تفيد بوصول كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، وأن عبدالملك الحوثي أرسل 200 عنصر للمشاركة في معارك جسر الشغور ومعرة النعمان، وأن عناصر حزب الله يقتلون كل من لا ينفذ التوجيهات."

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون، قوله إن "تبني مجلس الأمن، قرار إرسال مراقبين دوليين إلى سوريا سيسهم في إيقاف آلة الموت الأسدية،" معتبرا أن "إرسال المراقبين سيكشف حقيقة الوضع على الأرض."

مخابرات مصر لا تدعم أيا من مرشحي الرئاسة

وفي الشأن المصري، وبعد تقارير عن دعم المخابرات لمديرها السابق عمر سليمان في حملته للترشح لرئاسة مصر، قالت صحيفة الأهرام اليومية إن جهاز المخابرات أكد أنه "يقف على مسافة واحدة من كل مرشحي الرئاسة."

وأضافت الصحيفة "أكد جهاز المخابرات العامة‏، أنه يقف على مسافة واحدة من كل مرشحي الرئاسة، باعتبارهم مواطنين شرفاء يستهدفون مصلحة الوطن العليا بالأساس خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر‏."‏

ونقلت الصحيفة بيانا للجهاز قال فيه إنه "ملتزم بنص المادة 47 من قانون المخابرات العامة رقم 100 لسنة 71 التي تنص على الحظر على أفراد المخابرات العامة الانتماء إلى أي تنظيم سياسي أو المشاركة في الدعاية الانتخابية، أو التقدم للانتخابات العامة واعتباره مستقيلا من وظيفته كل من رشح نفسه للانتخابات من تاريخ الترشح."

وناشد الجهاز الشعب بكل أطيافه "الحفاظ على جهازه الوطني وعدم الانتقاص من دوره، أو إعاقته عن تنفيذ واجباته الوطنية،" مؤكدا أنه "سيظل ملكا للشعب حاميا ترابه الوطني ومصالحه الحيوية في مواجهة أي تهديدات أو مخاطر تمس أمنه القومي بأي شكل،" وفقا للصحيفة.