دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبر عدد من الصحف العربية الصادرة الأربعاء، أن الهدنة المعلنة لوقف إطلاق النار في سوريا "توفيت في مهدها،" بعد تزايد عدد القتلى في سوريا على أساس يومي، رغم الخطة الدولية لإيقاف نزيف الدماء.
الصواريخ كالمطر على حمص
وتحت عنوان "الصواريخ كالمطر على حمص،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول "في وقت أكد فيه ناشطون في حمص أمس أن الصواريخ تتساقط على أحياء بالمدينة كالمطر، يبحث العالم الخطوة التالية تجاه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد تزايد الخروقات المسجلة للهدنة المفترضة لوقف إطلاق النار."
وأضافت الصحيفة "سقط أمس أكثر من 65 قتيلا في مختلف أنحاء سوريا، أغلبهم في إدلب حيث تم اقتحام بلدة أريحا. وواصلت قوات الأمن قصفها أحياء عدة في حمص، وتحديدا في حيي الخالدية والبياضة. وأفاد ناشطون أن قوات الأمن استهدفت الحيين بأكثر من 100 قذيفة هاون خلال الساعة الواحدة."
وتابعت تقول "دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية إلى ضمان حرية حركة كاملة للمراقبين في سوريا، واقترح توفير الاتحاد الأوروبي مروحيات أو طائرات لبعثة المراقبين. وأشار إلى أنه سيطلب من مجلس الأمن استصدار قرار جديد بشأن بعثة مراقبين متكاملة."
مجلس التعاون يستنكر زيارة نجاد "الاستفزازية"
وفي هذا الشان، كتبت صحيفة "الحياة" تقول "صعدت دول مجلس التعاون الخليجي أمس، لهجتها إزاء الزيارة الاستفزازية التي قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة، وخرق إيران لاتفاق على بذل جهود مشتركة من أجل حل سلمي وعادل لقضية الجزر الثلاث."
وأكد وزراء خارجية الدول الست في اجتماع عقدوه في الدوحة أمس، "تضامنهم الكامل مع دولة الإمارات وتأييدهم لكل الخطوات التي تتخذها من أجل استعادة حقوقها وسيادتها على جزرها المحتلة،" وطالبوا الجانب الإيراني "بإنهاء احتلاله هذه الجزر والاستجابة إلى دعوة الإمارات لإيجاد حل سلمي وعادل من طريق المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية،" معتبرين أن "الاعتداء على السيادة والتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من دول المجلس يعد تدخلاً واعتداء على دوله كافة."
وأشار بيان إلى أن "الاجتماع عقد بناء على طلب أبو ظبي لمناقشة زيارة نجاد، وترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني."
مصر: انتخابات الرئاسة في موعدها
وفي الشان المصري، كتبت صحيفة الأهرام تقول "في الوقت الذي تنتظر فيه القوي السياسية المختلفة قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في تظلمات المرشحين الذين استبعدتهم من الترشح، أكد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة تصميم المجلس علي إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد."
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن "انتخابات الرئاسة ستتم في موعدها المعلن، حتى لو لم يتم إعداد الدستور، مضيفا أن المجلس العسكري طالب القوي السياسية بسرعة الانتهاء من إعداد الدستور، حتى يتم انتخاب الرئيس على صلاحيات محددة.
وشدد المصدر على أن "المجلس ملتزم بتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب، طبقا للجدول الزمني المعلنـ وأقصاه 30 يونيو المقبل،" وفقا لما نقلته الصحيفة.
البيض يسعى لفك الارتباط مع نظام صنعاء
قال الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض إنه يسعى إلى فك الارتباط عن صنعاء واستعادة دولة الجنوب التي كان رئيساً لها قبل الوحدة، بعد ما وصفه بمحاولات الأخيرة تصدير ونشر وزرع "الإرهاب" والفوضى في عدد من محافظات الجنوب، وفقا لصحيفة القدس العربي.
وأضاف البيض أن "علاقات الدولة الجنوبية المنشودة تعتمد على ما يخدم مصلحة شعبها،" مشيرا إلى أن "مساعينا لاستعادة دولة الجنوب تقع ضمن مساعي شعبها الذي يناضل لتحرير بلده واستعادة دولته ، ولنا اتصالات مع كثير من الهيئات والشخصيات العربية والدولية بالإضافة إلى اللقاءات التي تقوم بها قيادات الحراك السلمي في الداخل."
ولفت البيض إلى أن "المراقب والمهتم يلاحظ هذه التحركات والمقابلات مع البعثات الدولية وسفراء الاتحاد الأوروبي وأمريكا والمنظمات الدولية "ولعل الجميع يدرك حقيقة التحول والاهتمام المتزايد بثورة شعب الجنوب التحررية منذ تم إفشال انتخابات التسوية بين الفرق المتصارعة في نظام صنعاء في 21/ فبراير الماضي."