CNN CNN

صحف: الأسد لا يصدق.. ووعود موسى في 100 يوم

السبت، 12 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استعرضت الصحف العربية الصادرة الخميس، أبرز القضايا على الساحة العربية، على رأسها الأزمة السورية، والتي أشارت فيها صحف إلى الخروقات المتكررة من قبل نظام الرئيس بشار الأسد لوقف إطلاق النار، بينما تابعت وسائل إعلام أخرى الشأن المصري عن قرب.

وتحت عنوان "إطلاق نار بوجود المراقبين.. والبيت الأبيض: الأسد لا يصدق" كتبت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن تقول "'واجه المراقبون الدوليون في سوريا أمس لحظات عصيبة خلال جولة لهم بريف دمشق. وتحدثت وسائل إعلام حكومية ونشطاء في سوريا، عن وقوع إطلاق للنيران في بلدة عربين السورية بريف دمشق، خلال زيارة المراقبين لها."

وأضافت الصحيفة "ذكر ناشط ان احد المراقبين تعرض للضرب حينما أطلقت القوات السورية قنابل مسيلة للدموع على محتجين متظاهرين في المنطقة. ورفض العقيد أحمد حميش التعقيب على الحادثة لدى عودته إلى دمشق وقال للصحافيين إن بعثته ستقدم تقريرها إلى الأمم المتحدة، وهو سري ولا نقدم أي تقرير للصحافة."

ومضت الصحيفة بالقول "انتقد متحدث باسم البيت الأبيض، النظام السوري، مؤكدا عدم صدق حكومة الرئيس بشار الأسد، لاستمرارها في قصف المعارضين. وحذر من خطوات قادمة من جانب المجتمع الدولي، ما لم تتوقف الهجمات.. وحذرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الأسد أمس من أنه سيواجه إجراءات أكثر شدة إذا ما أهدر فرصته الأخيرة."

من جهتها، كتبت صحيفة الأهرام تحت عنوان "موسى:‏ إلغاء الطوارئ وتحقيق الأمن في أول ‏100‏ يوم،" وقالت "أعلن عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية برنامجه الانتخابي من عزبة الهجانة بالقاهرة‏،‏ أحد أكثر المناطق العشوائية فقرا وتهميشا‏، وذلك في مؤتمر صحفي‏، حضره عدد كبير من أهالي المنطقة‏.‏"

وقالت الصحيفة "ينقسم برنامج موسى إلى أربعة أجزاء رئيسية هي برنامج الـ100 يوم الأولى، وثلاثة فصول يتناول كل منها الملامح الرئيسية لرؤية المرشح السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، والأمن القومي والسياسة الخارجية."

وقد تضمن برنامج الـ100 يوم الأولى مجموعة من الإجراءات الفورية والتدابير العاجلة التي وعد المرشح بإنجازها خلال تلك الفترة، على رأسها تحقيق استقرار الوضع الأمني، وإلغاء حالة الطوارئ، وتوظيف اتصالاته وعلاقاته الدولية لتوفير حزم التمويل والاستثمارات اللازمة لتجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة."

وتحت عنوان "ملك أسبانيا يعتذر لشعبه عن ذهابه في رحلة لصيد الأفيال بدعوة من رجل اعمال سعودي،" قالت صحيفة القدس العربي "في أول سابقة من نوعها في التاريخ السياسي الحديث في اسبانيا، قدم العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس اعتذارا لشعبه على ما بدر منه من تصرف غير مناسب بترك اسبانيا في أزمة خانقة والذهاب في رحلة قنص في بوتسوانا جنوب إفريقيا بدعوة من رجل أعمال سعودي، وتعهد بعدم تكرار ذلك، ويعتبر هذا أول اعتذار يتقدم به الملك أمام شعبه. وهذه سابقة سابقة تاريخية."

وأضافت الصحيفة "وتواصلت حالة الجدل في أسبانيا حول قيام الملك برحلة لصيد الأفيال في أفريقيا في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية، وهو الخبر الذي انتشر بعدما كسر وركه خلال الرحلة."

وكان "خوان كارلوس قد توجه الأسبوع الماضي في رحلة قنص إلى بوتسوانا وسقط وأصيب بكسر في الورك وخضع لعملية جراحية يوم السبت الماضي. وتفاجأ الرأي العام بخبر العملية ورحلة القنص خاصة وأن رحلة القنص هذه تزامنت مع أسوأ أسبوع تمر به اسبانيا اقتصاديا بعدما سجلت بورصة مدريد خسائر كبيرة وبدأت أخبار تفيد باحتمال تدخل الاتحاد الأوروبي لمراقبة الاقتصادي الإسباني،و فقا للصحيفة."