مقديشو، الصومال (CNN) -- أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة، التي يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الأربعاء قاعة المسرح الوطني خلال الاحتفال بذكرى إنشاء التلفزيون الوطني ، والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، على رأسهم رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، ورئيس اللجنة الأولمبية.
وقال شهود عيون إن الهجوم أسفر أيضاً عن سقوط عدد آخر من الإصابات، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد عددها في المسرح الذي انتهت عمليات ترميمه منذ فترة وجيزة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن بين القتلى رئيس اتحاد كرة القدم، سعيد موجامبي، ورئيس اللجنة الأولمبية الصومالية عدن يابارو ويش.
وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية إن الانفجار نفذته مهاجمة انتحارية تمكنت من التسلل إلى وسط الحشود التي حضرت إلى الموقع.
وأعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم عبر صفحتها على موقع "تويتر،" بينما ردت القوات الأفريقية بالتأكيد على وقوفها الحازم مع الحكومة الصومالية، وإدانتها لهذه "الجريمة البشعة ضد الشعب الصومالي."
يشار إلى أن العاصمة الصومالية شهدت في مارس/آذار الماضي عملية انتحارية قام خلالها المهاجم بتفجير نفسه في متجر يقع بالقرب من القصر الرئاسي، ما أدى إلى مقتل شخصين.