دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم أن أحداث القتل المستمرة في سوريا تواصل صدارتها للعناوين الرئيسية لكبريات الصحف العربية الصادرة السبت، إلا أن "معركة الجنسية"، التي تشهدها الانتخابات الرئاسية في مصر، فرضت نفسها بقوة، إلى جانب عدد من الملفات والقضايا الأخرى التي تشغل المنطقة.

الشرق الأوسط:

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن المصري، يقول: عمر سليمان يربك حسابات انتخابات الرئاسة.. اشتباكات في التحرير بين أنصار أبو إسماعيل وخصومه.. واعتداء على مؤيدي سليمان.

وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان: في الوقت الذي فجر فيه اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، مفاجأة أربكت حسابات الترشح للانتخابات الرئاسية، تلبية لمطالب المئات من أنصاره، قال شهود عيان، إن "مجموعة من البلطجية قاموا بإطلاق أعيرة خرطوش وست زجاجات حارقة (مولوتوف) على مؤيدي سليمان المحتشدين بميدان العباسية أمس."

في غضون ذلك، أشعلت أزمة جنسية والدة المرشح السلفي، حازم صلاح أبو إسماعيل، ميدان التحرير وعدة محافظات مصرية أمس، في حضور الآلاف من أنصاره الذين هتفوا باسمه، معتبرين إقصاءه مؤامرة أمريكية ضد إقامة الدولة الإسلامية في البلاد.. واشتبك أنصار المرشح السلفي مع متظاهرين معارضين لسيطرة التيارات الإسلامية على اللجنة التأسيسية للدستور في مشهد نادر بالميدان.

المصريون:

وفي الشأن نفسه، تناولت صحيفة "المصريون" عنواناً يقول: مختار نوح يهدد بإلغاء الانتخابات الرئاسية لو استبعد أبو إسماعيل.

وكتبت الصحيفة في التفاصيل: كشف مختار نوح المحامى عن علمه بنية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من انتخابات الرئاسة منذ ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى تسرب أخبار له عن اتصالات ولقاءات بين المجلس العسكري وقوى سياسية أخرى، لكي يتصدر المشهد الرئاسي الإسلامي مرشح بعينه، مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بُغية إبعاد أبو إسماعيل.

وأوضح نوح أنه كون لجنة من كبار المحامين للدفاع عن أبو إسماعيل، وأن أول ما ستقوم به اللجنة هو الطعن على المادتين 27 و28 من الإعلان الدستوري، لوقف انتخابات الرئاسة، كما أنهم أعدوا ثلاثة طعون لثلاثة مرشحين رئاسيين، هم: المهندس يحيى حسين عبد الهادي، والدكتور أيمن نور، حالة استبعاده، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المهدَّد بالاستبعاد بسبب "فبركة" الجنسية.

الأحداث:

أما صحيفة "الأحداث" المغربية، فقد تناولت عنواناً لافتاً يقول: 1223 سيارة مسروقة من أوروبا في المغرب.

وجاء تحت العنوان: الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" ومن مقرها في مدينة "ليون" الفرنسية تعيد التحذير من جديد من ارتفاع في عدد السيارات المسروقة وإمكانية استعمالها في الإرهاب والجريمة المنظمة.

فبرسم السنة المنصرمة 2011 وفي 156 بلدا تستخدم  قاعدة البيانات بانتظام المعروفة بـ"ميندا"، كشفت إحصائيات جديدة للإنتربول الدولي عن 5 ملايين و333 سيارة بلغ عن سرقتها.

بخصوص بلدان الاتحاد المغاربي، التي أعطاها التقرير أولوية، بلغ عدد السيارات المسروقة من عدة بلدان، بما فيها الاتحاد الأوروبي، ودخلت المجال المغاربي 8052 سيارة، كان النصيب الأكبر فيها من نصيب الجزائر، ثم المغرب بعدد سيارات دخلت  ترابه بلغت 1223، فتونس في المرتبة الثالثة.

الراية:

وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة "الراية"، تحت عنوان: 35 %.. نسبة زواج الأقارب في قطر.. تقول:

لم تكن الشابة القطرية نور الأولى في عائلتها التي تتزوج من أحد أقاربها، لكنها قد تكون الأخيرة.. وقالت نور، التي تزوجت من قريبها عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاما: "لا أقول إن أهلي ضغطوا علي، ولكنني شعرت أن المجتمع توقع هذا الأمر".. وأنجبت نور ابناً، لكن الزواج انتهى بعد عام ونصف العام.

وأضافت نور، التي لم تذكر اسم عائلتها: "انفصلنا بسبب ضغوط وتدخل العائلة، والتدخل.. لا يكون الزوجان فقط هما المعنيان وإنما العائلة كلها.. هذا المجتمع به قيود خفية.. لا تذكر على الإطلاق لكن عليك الالتزام بها."

وبلغت نور الآن من العمر 21 عاماً، وتسعى للحصول على درجة علمية في السياسة الدولية من جامعة جورجتاون بالدوحة.

تعود ظاهرة زواج الأقارب لآلاف السنوات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق من جنوب آسيا، وتتم لأسباب، من بينها الحفاظ على العلاقات بين القبائل، وعلى ثروات العائلات، أو كضرورة عملية بسبب الفصل بين الجنسين.