دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ذكرت مصادر إعلامية، يوم الجمعة، أن قياديات فلسطينية تبذل جهودا مكثفة من أجل الإفراج عن عشرات السجناء المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن وزير "شؤون الأسرى والمحررين،" الفلسطيني عيسى قراقع، قوله إن "الأسرى المضربين عن الطعام، يتهددهم خطر الموت."
وأشار قراقع إلى أن "الرئيس محمود عباس والقيادة يبذلون جهودا مكثفة للإفراج عن الأسرى،" بالإضافة إلى جهود دولية أخرى، قد تفضي إلى الإفراج عنهم.
وأضاف قائلا: "هناك جهود حقيقة مكثفة تبذل من قبل أكثر من جهة دولية ومن ضمنها الشقيقة مصر، من أجل الإفراج عن الأسرى المضربين وإنقاذ حياتهم بعد تردي وضعهم الصحي للغاية."
ويوم 17 أبريل/نيسان، بدأ أكبر إضراب جماعي عن الطعام ينفذه نحو 1600 من السجناء الفلسطينيين، ويعد الأضخم من نوعه في تاريخ السجون الإسرائيلية.
وتتمثل أبرز مطالب السجناء بإنهاء "سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وإعادة التعليم الجامعي والتوجيهي، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة."
والأسبوع الماضي، قال قراقع إن الحكومة الفلسطينية تعمل على "تدويل قضية المعتقلين،" وستتوجه بهذا الملف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وأضاف قراقع أن ملف القضية "سيوضع على طاولة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات أبرزها التوجه إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي، والطلب بإرسال لجنة تحقيق للتحقيق في الممارسات اللاإنسانية وملاحقة الإسرائيليين على ما يقومون به من انتهاكات."