الجزائر (CNN)-- أشار بيان إلى ترحيب وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بنتائج الانتخابات البرلمانية التي أفرزت فوز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بأغلبية مقاعد البرلمان، في الوقت ذاته الذي يطعن عدد من الأحزاب بنزاهة عملية التصويت، وفي مقدمتهم حزب التحرك السلمي العضو في تكتل الجزائر الخضراء.

ونقل البيان على لسان كلينتون قولها " تعتبر نتائج الانتخابات وخصوصا بعد حصول النساء على عدد كبير من المقاعد خطوة مهمة وكبيرة نحو التحول الديمقراطي في الجزائر."

وعلى الصعيد الآخر نقل الموقع الرسمي لحزب التحرك الاجتماعي السلمي على لسان رئيسه، أبو جراح سلطاني قوله " أن عملية تأخير الإعلان عن نتائج الانتخابات كانت مثيرة للشك." مشيرا إلى احتمالية التلاعب بالنتائج النهائية.

وتأتي هذه التصريحات على خلفية الإعلان عن تمكن الحزب الحاكم من الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان الجزائري، بحجزه لـ 220 مقعدا من أصل 462 مقعدا، في حين تمكن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بحجز 68 مقعدا.

وبينت وكالة الأنباء الجزائرية أن حزب الجزائر الخضراء حل في المركز الثالث بعد تمكنه من الفوز بـ 48 مقعدا، يليه حزب جبهة القوى الاشتراكية بـ 21 مقعدا، يليه بفارق مقعد واحد حزب العمال، ليتمكن المرشحون المستقلون من نيل 19 مقعدا.

وأشار التقرير إلى تمكن كل من حزب الجبهة الوطنية الجزائرية وحزب العدالة والتنمية من الفوز بتسع مقاعد و سبع مقاعد على التوالي.

ونقلت الوكالة الجزائرية على لسان قائد بعثة المراقبة العربية للإنتخابات، حنفي وجيه قوله " الانتخابات البرلمانية أتسمت بالنزاهة والشفافية، حيث تمكن المواطن الجزائري إختيار مرشحة بحرية ودون إكراه.