بغداد، العراق (CNN) -- قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأصيب ما يزيد عن 30 آخرون في تفجيرات مختلفة استهدفت شمال وجنوب العاصمة العراقية، بغداد، الاثنين، وسط تزايد الهجمات الدموية التي جعلت من يونيو/حزيران الجاري، واحداً من أكثر الشهور دموية في العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الماضي.

ووقع الانفجار الأول في مدينة "بعقوبة"، وتبعد نحو 37 ميلاً شمال بغداد، حيث قتل أربعة من الضحايا وجرح ثمانية بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق.

واستهدف انفجار ثان مدينة "الحلة"، ذات الأغلبية الشيعية، جنوب بغداد، عندما انفجرت قنبلة لاصقة في حافلة تقل فريقاً محلي لكرة القدم.

وسقط في التفجير ستة قتلى و26 جريحاً، وأوضحت مصادر أمنية أن معظم الضحايا من اللاعبين.

ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من مقتل  15 شخصاً وإصابة ما يزيد على 41 آخرين، إثر قيام مهاجم انتحاري، يرتدي سترة ناسفة، بتفجير نفسه، وسط مجلس عزاء في محافظة ديالى.

وتأتي الهجمات ضمن موجة متزايدة من أعمال العنف تشهدها مختلف المدن العراقية، وعلى رأسها بغداد، استهدفت في معظمها الزوار الشيعة.

وتسبب موجة تفجيرات في مطلع الشهر الجاري في سقوط 93 قتيلاً وأكثر من 300جريح، ليعتبر يونيو/حزيران الحالي، أحد أكثر الشهور دموية في العراق منذ سحب الولايات المتحدة قواتها العسكرية من هناك آخر العام الماضي.