دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكدت مصادر طبية مقتل عنصر بإحدى المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة بغارة إسرائيلية الخميس، وذكرت المصادر أن العنصر كان ينتمي إلى كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما نشرت إسرائيل بطاريات للقبة الحديدية المضادة للصواريخ قرب حدود مصر.
وبحسب تقارير من أوساط طبية فلسطينية، فإن الغارة أدت أيضاً إلى سقوط جريحين، ونقل المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حماس أيضاً أن آليات وجرافات عسكرية "توغلت بشكل محدود شمال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة."
ونقل المركز عن شهود عيان قولهم إن حوالي عشرة آليات إسرائيلية "توغلت داخل أراضي المواطنين انطلاقًا من موقع كوسوفيم العسكري، واتجهت صوب حدود بلدة عبسان شرق خان يونس."
وأشار المركز إلى اندلاع مواجهة بين عناصر فلسطينية وقوة إسرائيلية خاصة بمنطقة "سريج" بين عبسان الصغيرة والقرارة، تدخل على إثرها الطيران المروحي الصهيوني الذي أطلق نيران رشاشاته بكثافة.
وقال الجيش الإسرائيلي، بما يتعلق بالغارة على غزة، إن إحدى طائراته استهدف "عنصراً إرهابياً في غزة كان يحضر لإطلاق الصواريخ على إسرائيل" وفي البيان، بينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن العملية جاءت بعد ساعات أيضاً على إحباط قوة إسرائيلية لمحاولة استهدافها بصاروخ مضاد للدبابات قرب السياج الأمني على حدود القطاع.
ونقلت الإذاعة أيضاً، في سياق منفصل، أن نصب بطارية القبة الحديدية لاعتراض القذائف الصاروخية في منطقة إيلات الخميس "تم لغرض التدريب."
وأضافت الإذاعة أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد عدم توفر إنذارات محددة باحتمال تعرض إيلات لقصف صاروخي.
وكانت إيلات قد تعرضت في أبريل/نيسان الماضي لصواريخ قيل إن مصدرها شبه جزيرة سيناء، الأمر الذي نفته الحكومة المصرية آنذاك.
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، عن توجيه ضربة هي الأكبر بتاريخ وزارته ضد تجار الأسلحة الثقيلة في البلاد، بعد اعتراض شحنة تضم عشرات الصواريخ التي كانت بطريقها من منطقة سرت الليبية إلى داخل مصر ومنها إلى شبه جزيرة سيناء أو الأراضي الفلسطينية.