دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بحث الرئيس المصري، محمد مرسي، مع إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة وزعيم حركة "حماس"، في القاهرة، مساء الخميس، قضية المصالحة الوطنية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأوضح ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، وبحسب ما نقل موقع أخبار مصر الرسمي، إن اللقاء تناول آخر المستجدات في جهود المصالحة الفلسطينية وكفالة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف علي بإن لقاء مرسي بهنية يأتي استكمالا للمشاورات التي بدأها مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، ومع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأسبوع الماضي، حول وضع حلول تتعلق برفع الحصار ومعاناة أبناء غزة في إطار التوجيهات بضبط معبر رفح بما يسهل حركة دخول وخروج الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء تناول آخر المستجدات في جهود المصالحة الفلسطينية وكفالة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان هنية أرسل رسالة إلى مرسي قبل نحو ثلاثة أسابيع هنأه فيها على فوزه في الانتخابات الرئاسية، ودعاه إلى فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وفي المقابل، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة، طاهر النونو، إن لقاء هنية، بالرئيس المصري شكل انعطافة حقيقية في العلاقة الثنائية بين الجانبين.
وأوضح النونو، في تصريح أورده "المركز الفلسطيني للإعلام" أن هنية مرتاح من نتائج لقائه الليلة الماضية بالرئيس المصري، مضيفاً بأن اللقاء تطرق لقضايا إستراتيجية ومرحلية ويبشر بمستقبل من العمل المشترك، على ما أورد المصدر.
يُذكر أن الرئيس مرسي، كان قد أكد في أول خطاب له، بعد تنصيبه رسمياً بجامعة القاهرة، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، وقوف مصر "الشعب والدولة والحكومة ومؤسسة الرئاسة"، مع الشعب الفلسطيني، حتى يحقق كامل حقوقه المشروعة، مشدداً على ضرورة العمل على إتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.