تونس (CNN)-- وصل وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، مساء الأحد إلى تونس، في بداية جولته التي ستستمر خمسة أيام، والتي سيزور فيها أربع دول هي مصر والأردن وإسرائيل بالإضافة إلى تونس.

ومن المتوقع أن يسيطر الملف السوري على المحادثات مع القادة والرسميين، وخصوصا مع الأردن والآثار التي وقعت على دول المنطقة كنتيجة للأزمة السورية، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل عن قرب مع المنظمات غير الحكومية والإنسانية لمساعدة الكثيرين ممن تأثروا من جراء العنف.

وعلى الصعيد المصري، قال بانيتا: "كانت الرسالة واضحة بالنسبة للانتخابات المصرية، حيث دعمنا الصورة المنظمة والهادئة لانتقال السلطة في الجمهورية المصرية، بالإضافة إلى دعم المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أمن الحماية لإجراء العملية الانتخابية الشهر الماضي."

ولم يعلق وزير الدفاع على سؤال أحد الصحفيين حول زيارة مرشح الرئاسة الأمريكي ميت روميني إلى إسرائيل، وإن كان توجه الوزير لإسرائيل له علاقة بتلك الزيارة.

وبالنسبة للملف الإيراني قال بانيتا: "كان الرئيس الأمريكي واضحا بشكل كبير حول الوقوف إلى جانب إسرائيل والمجتمع الدولي بشأن ضرورة عدم السماح للجمهورية الإيرانية بامتلاك السلاح النووي."

وكان البنتاغون، قد أعلن الخميس، عن جولة أنيتا بالشرق الأوسط، والتي وصفها بأنها "لتشجيع دول "الربيع العربي" على مواصلة عملية الانتقال للديمقراطية"، كما سيناقش خلالها سلوك إيران "المزعزع للاستقرار" بالمنطقة.

وقال جورج ليتل، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، خلال الموجز اليومي الصحفي الخميس، إن هدف الزيارة هو "تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذكر ليتل أن بانيتا سيجري مشاورات مع القيادة الجديدة في مصر، وسيجتمع بالرئيس، محمد مرسي ووزير الدفاع، المشير محمد حسين طنطاوي، للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لمواصلة الإصلاحات.

وتعتبر زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى مصر الأولى له منذ الإطاحة بالرئيس السابق، محمد حسني مبارك، الذي كان من أبرز حلفاء الولايات بالمنطقة.

وسيزور إسرائيل والأردن للتشاور مع الحلفاء المقربين، الذين يشاركون الولايات المتحدة في مخاوفها بشأن سوريا وإيران.