دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة الأحد، تركيزها على المشهد السوري والأحداث المرتبطة به، وتحدث بعضها عن صفقة بين دمشق وبغداد تقضي بتسليم الدوري والأحمد مقابل مساعدة الحكومة العراقية النظام السوري في مواجهة الثورة، ودعوة لإحالة الرئيس السوري للمحكمة الجنائية الدولية، علاوة على تأهب أمني بقناة السويس بعد تحذيرات باستهدافها، ونجاة الأمير الوليد بن طلال من حادث سير.

 الشرق الأوسط

شرخ في القضاء السوري بانشقاق أول رئيس نيابة عن نظام الأسد... بعد أن وضعته سلطات دمشق ضمن قوائم المعارضين

وأوردت الصحيفة السعودية في التفاصيل: بخروج جمعة العنزي رئيس نيابة محافظة الرقة (شمال سوريا) عن صمته يتحقق شرخ جديد هو الأول من نوعه في الجسم القضائي السوري بعد أن أعلن أمس (السبت) العنزي الموجود في العاصمة السعودية الرياض انشقاقه عن النظام الحاكم في سوريا.

ويأتي انشقاق جمعة رمضان الدبيس العنزي رئيس نيابة محافظة الرقة بعد أن وضعت سلطات نظام بشار الأسد الرجل على قائمة معارضي النظام بعد أن توجست دوائر مخابراتية سورية من الرجل خيفة عبر محاولاته التخفيف في الأحكام القضائية على الثوار في سوريا، وكان ذلك بالنسبة للرجل بمثابة بداية التفكير في الخروج خارج الأراضي السورية لتجنب تصفيته من قبل مخابرات النظام السوري.

الحياة

وزير الخارجية الالماني يطالب باحالة الاسد على المحكمة الجنائية الدولية

ونشرت الصحيفة اللندنية: دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في مقابلة مع صحيفة بيلد ام تسونتاغ التي تصدر الاحد، الى احالة الرئيس السوري بشار الاسد امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وقال الوزير في هذه المقابلة التي نشرت مقاطع منها الاحد "من المفضل ان يمثل الاسد امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي"، مضيفا ان مسألة النفي الطوعي للرئيس السوري لحقن الدماء تبقى واردة. وقال "في حال تمكنا من تجنب وقوع مزيد من القتلى عبر نفي طوعي للاسد فان الملاحقات القضائية لن تكون عندها النقطة الاهم".

السياسة

مقابل مساعدة الحكومة العراقية النظام السوري في مواجهة الثورة.. صفقة بين الأسد والمالكي تقضي بتسليم الدوري والأحمد إلى بغداد

وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة الكويتية: كثفت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي من اتصالاتها مع مسؤولين في النظام السوري بهدف تسليم قيادات بعثية عراقية أساسية مقيمة في دمشق, في مقدمها نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري وعضو القيادة القطرية لحزب البعث يونس الاحمد.

وكشف النائب في التحالف الوطني الشيعي حسون علي الفتلاوي لـ"السياسة" ان خطوات اتخذها المالكي وصفت بالحاسمة والجادة باتجاه الاتفاق مع الحكومة السورية على تسليم الدوري والاحمد وغيرهما من القيادات البعثية العراقية التي تقود العمليات الارهابية في العراق.

وأضاف الفتلاوي ان المعلومات التي بحوزة الاجهزة الامنية العراقية تفيد ان الدوري والأحمد يستغلان الظروف الداخلية التي تمر بها سورية لبلورة تحالف أكثر خطورة مع تنظيم "القاعدة", بهدف العودة الى الساحة العراقية بقوة وتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة وواسعة في الفترة المقبلة.

النهار الجديد

تأهُّب أمني حول قناة السويس بعد تحذيرات من استهدافها

وأوردت الصحيفة الجزائرية: أعلنت أجهزة الأمن المصرية حالة "التأهب الأمني" بشكل غير مسبوق، على طول ضفتي قناة السويس وعلى جميع معابرها، لتأمين المجرى الملاحي للقناة، بعد تحذيرات من وجود تهديد له. فقد كثَّفت الأجهزة الأمنية تعزيزاتها "بشكل غير مسبوق" على طول ضفتي قناة السويس بدءًا من ميناء بورسعيد شمالاً على البحر المتوسط وحتى ميناء بور توفيق جنوبًا على البحر الأحمر، وشددت من إجراءاتها الأمنية على جميع معابر القناة المؤدية إلى سيناء، كما منعت الشرطة أعمال الصيد ليلاً داخل مجرى قناة السويس.

القدس العربي

نجاة الأمير الوليد بن طلال من حادث سير بعد انقلاب سيارته أثناء مرافقته للملك

 نشرت الصحيفة اللندنية: نجا الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال بن عبد العزيز من حادث مرور مساء الجمعة أثناء مرافقته موكب الملك عبد الله بن عبد العزيز في طريقه من جدة إلى مكة حيث يقضي الملك عبد الله الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان واستعداد لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة المقرر أن تبدأ أعمالها مساء الثلاثاء المقبل.

وقال الأمير الوليد ليونايتد برس انترناشونال، خلال اتصال هاتفي صباح السبت انه بصحة جيدة وأضاف "أحمد الله الذي نجانا وسلمنا".

السوسنة

تونس تمنح ابو قتادة اللجوء السياسي ولندن ترفض

وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة الأردنية: كشف القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي في الاردن ابو محمد الطحاوي ان الحكومة التونسية وافقت على منح الاردني الداعية الاسلامي عمر محمود عثمان أبو عمر الملقب "ابو قتادة" الموقوف في بريطانيا حق اللجوء السياسي على اراضيها .

وقال الطحاوي في حديث لـ"السوسنة"، ان الحكومة البريطانية يبدو انها رافضة للعرض التونسي، متسائلا عن اهداف اصرار الحكومة البريطانية على تسليم ابو قتادة الى الاردن، ورفضها العرض التونسي، كونه يتفق والمعايير الدولية .