دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت الصفحات الرئيسية للعديد من الصحف العربية الصادرة الجمعة بتغطية واسعة للأحداث الجارية في سوريا، فيما عاد الشأن المصري للواجهة مجدداً، مع استعداد بعض القوى السياسية للنزول في مظاهرة "مليونية" جديدة، إضافة إلى "الضجة" التي أثيرت حول توقيف أحد الصحفيين احتياطياً.

القدس العربي:

أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: واشنطن تعيد حاملة طائرات إلى الخليج لمواجهة إيران.

وكتبت الصحيفة في التفاصيل: قالت وكالة أنباء البحرية الرسمية في الولايات المتحدة إن البحرية الأمريكية قطعت عطلة طاقم إحدى حاملات الطائرات وستعيد أفراده إلى الشرق الأوسط في الأسبوع المقبل، لمواجهة أي تهديد من إيران.

وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا للبحارة على متن حاملة الطائرات ستينيس في ميناء سياتل الأربعاء، إن هناك حاجة لعودتهم إلى الشرق الأوسط قريباً، بعد الموافقة على طلبات من القيادة المركزية الأمريكية بعودة ستينيس للمنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء العسكرية الأمريكية عن بانيتا قوله للبحارة في قاعدة عسكرية على الساحل الغربي الأمريكي، قبيل انطلاقهم في مهمتهم: "من الواضح أن إيران واحدة من تلك التهديدات."

المشهد:

ومن مصر، عنونت صحيفة "المشهد" صفحتها الرئيسية بعنوان يقول: على طريقة أمن الدولة.. تقارير إخوانية: أعداد المتظاهرين لن تتجاوز 50 ألفاً.

وذكرت الصحيفة القاهرية تحت العنوان: أكدت تقارير أمنية أعدها جهاز الأمن الوطني، والتي اتفقت مع تصريحات قيادات في جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، أن الأعداد المتوقع اشتراكها في مليونية اليوم، التي تستهدف إسقاط الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

وتوقعت التقارير ألا يزيد عدد المشاركين في التظاهرات على 50 ألف متظاهر في جميع الأحوال، مشيرة إلى أن الدعوة للمظاهرات اتخذت زخماً إعلامياً يفوق ما يمثله المشاركون في المظاهرات، وعددهم والمسيرات التي سيتم تسييرها حتى ميدان التحرير.

القبس:

أما صحيفة "القبس" الكويتية فقد أبرزت عنواناً يقول: السفير الظفيري: التصريحات المنسوبة للاريجاني.. ملفقة.

صرح سفير الكويت لدى إيران، مجدي الظفيري، بأنه بناء على الاتصالات التي أجراها مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، فقد تم التأكد من عدم صحة الخبر المنسوب لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، الدكتور علي لاريجاني، بشأن الكويت.

وأضاف الظفيري في تصريح لـ"كونا" إن كل المسؤولين الإيرانيين نفوا هذا الخبر الملفق والعار من الصحة جملة وتفصيلاً، مؤكدين أن الدكتور علي لاريجاني لم يصرح لقناة المنار اللبنانية، والتي هي أيضا نفت التصريح المنسوب إليها، والذي تم نشره على موقع مزور يحمل اسم قناة المنار.

وأضاف السفير الظفيري أن المسؤولين الإيرانيين عبروا خلال تلك الاتصالات عن تقديرهم العالي والخاص لمواقف دولة الكويت المبدئية من التطورات الإقليمية والدولية، ومعبرين كذلك عن الحرص الخاص على تطوير العلاقات مع دولة الكويت والقائمة على الصراحة والاحترام المتبادلين بينهما.