دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما زال الشأن السوري يهيمن على عناوين الصحف العربية، إذ تحدثت صحف صادرة يوم الأحد عن مدى الدعم الذي تقدمه إيران لنظام الرئيس بشار الأسد، وأوردت أنباء عن وقوع "مجزرة مروعة،" في بلدة داريا راح ضحيتها نحو 200 قيلا."
وتحت عنوان: "الحرس الثوري الإيراني يتعهد بحماية الأسد،" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تقول: "واصل النظام الإيراني تحركاته لإنقاذ حليفه نظام الرئيس السوري بشار الأسد من الانهيار، إذ أعلن حسين طائب، رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أمس، أن إيران عليها مسؤولية دعم حكومة الأسد."
وأضافت الصحيفة: "نقلت وكالة فارس للأنباء عن طائب قوله: علينا مسؤولية دعم سوريا وعدم السماح بكسر خط المقاومة."
وتابعت تقول: "بينما وصل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، إلى دمشق صباح أمس, أجرى وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، في طهران، أمس، مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين، للبحث على ما يبدو في مساعي إيران لتشكيل مجموعة اتصال لحل الأزمة السورية سياسيا."
أما صحيفة "الحياة،" فنقلت خبرا من سوريا تحت عنوان "مجزرة جديدة ضحاياها أكثر من 200 قتيل في داريا السورية،" وقالت: "عُثر على أكثر من 200 جثة السبت في بلدة على مشارف دمشق بعد يوم من قيام الجيش السوري باستعادتها واتهموا قوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذ عمليات إعدام جماعية، وفق ما أعلن نشطاء من المعارضة."
وأضافت: "كان نشطاء محليون ذكروا في البداية انهم عثروا على 79 جثة لكن تم العثور على 122 جثة جديدة في وقت لاحق اليوم. وقال النشطاء ان معظم الجثث عثر عليها في منازل وفي مخابىء في أقبية مبان سكنية ويبدو أن أصحابها قتلوا بالرصاص على أيدي الجنود الذين اقتحموا هذه المباني."
وفي شأن آخر، خرجت صحيفة "الأهرام" المصرية بعنوان يقول: "هل يصبح الرئيس مرسي دينغ شياو بنغ مصر ويقودنا للتقدم؟" وذلك في افتتاحية حول زيارة الرئيس المصري المرتقبة إلى الصين.
وقالت الصحيفة: "يبدأ غدا الرئيس الدكتور محمد مرسي أول زيارة لدولة غير عربية هي الصين، وهي زيارة مهمة للغاية، وتحمل من المضامين والدلالات الكثير، اختيار الدكتور مرسي أن تكون أول زيارة خارجية له إلى ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الزيارة "تشير إلى أن مصر تتجه إلى إقامة علاقات استراتيجية اقتصادية وسياسية مع الصين وأنها قررت أخيرا أن تتجه شرقا وتعتمد على التجربة الآسيوية في التقدم الصناعي والاقتصادي لتعيد بحثها ودراستها من جديد بعد أن ظل المفكرون والباحثون يطالبون بذلك منذ أكثر من30 عاما دون استجابة."
وتابعت الأهرام: "وهكذا ضاعت على مصر ثلاثة عقود كان يمكنها أن تصبح خلالها مثل تلك الدول المتطورة في آسيا كإندونيسيا أو ماليزيا أو الصين أو سنغافورة أو كوريا الجنوبية، وكلها دول بدأت مصر خطوات نهضتها وتقدمها قبلها. لكن لن نبكي طويلا على اللبن المسكوب، ونرجو ألا نعود ونبكي عليه مرة أخرى بعد 30 عاما جديدة."