بيروت، لبنان (CNN) -- تمكنت السلطات اللبنانية، الثلاثاء، من إطلاق سراح رهينة تركي كانت تحتجزه إحدى العشائر في لبنان، بعد مفاوضات طويلة.

وظهر التركي أيدين توفان تكين على شاشة التلفزيون اللبناني المحلي بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من محتجزه عند عشيرة آل مقداد، وتسليمه لوزير الداخلية في البلاد، قائلا إنه "سيتوجه موطنه."

وجاء الإفراج عن تكين بعد يوم من إعلان وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن الجيش اللبناني حرر أربعة رهائن سوريين في غارة في بيروت، اختطفتهم عشيرة آل مقداد الشهر الماضي.

وكان مسلحون من آل المقداد خطفوا أكثر من 20 شخصا، بينهم تركي في منتصف أغسطس/آب الماضي، ردا على خطف أحد أبناء العشيرة في دمشق من جانب مقاتلي المعارضة السورية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة اللبنانية، إن الجيش اللبناني "تمكن من تحرير السوريين الأربعة الذين كانوا خطفوا على يد آل المقداد."

ونقلت الوكالة عن ماهر المقداد، أحد أفراد العشيرة الخاطفة، قوله إن" الجيش اللبناني داهم خلال الليلة الماضية أماكن عدة لآل المقداد في حي السلم، والغبيري، وحارة حريك، والرويس."

وأضاف: "في إحدى المداهمات أطلق الجيش النار وأصيب في الطلق الناري التركي المخطوف وحمله عناصر من آل المقداد وهربوا به، تاركين السوريين الأربعة. وعلى الفور، حضرت دورية من الجيش وأخذت المخطوفين السوريين."

وانعكست الأزمة في سوريا على لبنان، واندلعت اشتباكات متكررة بين مناطق يسكنها علويون موالون لنظام الرئيس بشار الأسد، وأحياء يقطنها مسلمون سنة، أسفرت عن مقتل العشرات.