دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هاجم مسلحون، الأحد، مقرا أمنيا في منطقة العريش بشبه جزيرة سيناء، باستخدام قذائف صاروخية وأسلحة أخرى، وفي الغضون، أوقع هجوم آخر استهدف قسم شرطة الشيخ زويد شمال سيناء، خمسة جرحى.
وأورد موقع "أخبار مصر" نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مسلحين مجهولين هاجموا بقذائف "أر بي جي" والأسلحة الآلية مبنى مديرية أمن شمال سيناء، في هجوم هو الأعنف منذ بدء الجيش المصري عملية "نسر" العسكرية في سيناء .
ونقل المصدر عن شهود عيان أن المجموعة المسلحة قامت بإطلاق النار على المقر الأمني بعد تسلق أسطح عدد من المباني المواجهة له.
وردت قوات الأمن بالمثل على الهجوم الذي لم يسفر عن وقوع ضحايا وتسبب في إلحاق اضرار بمبنى مديرية الأمن،
وقال مسؤول أمني مصري بأن الهجوم يأتي ردا على حملة أمنية كبيرة قامت بها الشرطة المصرية وجرى فيها اعتقال متهمين في "الجماعات التكفيرية."
وبالتزامن، أصيب خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، الأحد، في إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين على قسم شرطة الشيخ زويد شمال سيناء.
كانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت صباح الأحد بين قوات الأمن ومجموعات من المسلحين، جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.
واستمرت المواجهات لأكثر من ساعة مما أثار حالة من الهلع، وتم إخلاء المدارس المحيطة بقسم شرطة الشيخ زويد خشية تجدد الاشتباكات.
ويشار إلى أن قوات الأمن المصرية تواصل حملة أمنية واسعة في شبه جزيرة سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية والمسلحة بالمنطقة منذ هجوم أسفر عنه مقتل 16 جندياً مصرياً في أغسطس/آب الفائت.