القدس (CNN)-- استبعدت الحكومة الإسرائيلية الأحد، الموافقة على إدخال تعديلات على الملحق الأمني لمعاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة مع مصر عام 1979.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، قوله إن "مشكلة مصر الأمنية في سيناء لا تكمن في حجم قواتها هناك بل عزيمتها على محاربة الجماعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة"، طبقاً للمصدر.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه ليس وارد أن توافق بلاده على تعديل شروط اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وتفرض معاهدة كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر الموقعة عام 1979، قيودا على أعداد الجيش المصري المتواجد في سيناء، واستخدام آليات عسكرية من بينها الطائرات والدبابات.
ويأتي تصريح ليبرمان رداً على تصريح منسوب لمحمد سيف الدولة، مستشار الرئيس المصري قال فيه إنه سيتقدم خلال أيام بمقترح إلى مرسي للرئيس محمد مرسي لتعديل معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل.
وحسبما أورد المصدر، خص سيف الدولة المادة الرابعة من المعاهدة المتعلقة بالترتيبات الأمنية على حدود البلدين بداعي تقييدها حق مصر في الدفاع عن سيناء في ظل اضطراب الأوضاع الأمنية في سيناء.
وحالياً، تواصل مصر عملية أمنية واسعة في سيناء دشنتها عقب مقتل 16 جندياً في هجوم استهدف نقطة عسكرية برفح.
ويأتي ذلك، بعد مصرع جندي إسرائيلي وثلاثة مسلحين خلال تبادل لإطلاق النار بين وحدة عسكرية تابعة لجيش الإسرائيلي ومجموعة من المسلحين، في شبه جزيرة سيناء، على الحدود بين مصر والدولة العبرية بعد ظهر الجمعة.