المنامة، البحرين (CNN) -- قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة في البحرين الخميس ببراءة شرطيين من قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، فيما قضت بالسجن 7 سنوات لشرطي في قضية مقتل هاني عبدالعزيز، والثلاثة من بين أوائل قتلى الاحتجاجات، وذلك مع تأجيل محاكمة الناشط نبيل رجب إلى منتصف الشهر المقبل واستمرار حبسه.
وكانت المحكمة عدّلت الوصف والقيد في قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن والقضية الأخرى بمقتل هاني عبدالعزيز، من تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليهم وقتلهم من دون قصد لتهمة القتل العمد. وهو الأمر الذي ترفضه المعارضة.
بالمقابل صرح رئيس نيابة محافظة العاصمة فهد البوعينين لوكالة أنباء البحرين عن استكمال النيابة كافة التحقيقات في واقعة "التفجير الإرهابي" الذي أدى إلى إصابة أم وطفلها البالغ من العمر 11 سنة في منطقة الزنج، مشيراً إلى أنها أحالت ستة متهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى التي ستعقد أولى جلساتها في 21 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال ان المتهمين الستة وآخرين من محدثي الشغب قاموا بإشعال إطارات بعد أن وضعوا بها اسطوانة غاز قاصدين من ذلك إحداث أكبر ضرر بالممتلكات العامة والخاصة.
وفي بيان خاص بقضية رجب قالت هيئة شؤون الإعلام البحرينية إن قضية الناشط تأجلت إلى جلسة 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتتعلق باتهامات على صلة بـ"التحريض والتجمع بشكل غير قانوني."
وأكد البيان أن الحكومة البحرينية تقر وتضمن حق الجميع بالاعتراض والتعبير العلني عن الرأي، ولكنها تميّز ما بين التجمعات السلمية والتصرفات التي تخرج عن نطاق التعبير المشروع.
ولفت البيان إلى أنه خلال أشهر يونيو/حزيران ويوليو/تموز وأغسطس/آب من هذا العام تعرض 91 من عناصر الشرطة لجراح أدت إلى إدخالهم للمستشفيات، بينهم 52 تعرضوا لإصابات أفقدتهم القدرة على العمل.