CNN CNN

262 قتيلاً وجريحاً في سلسلة هجمات بالعراق

الأحد، 09 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 22:49 (GMT+0400)
 
 صورة لتفجير سابق بكركوك وقع الأسبوع الماضي

 

بغداد، العراق (CNN)-- خلفت سلسلة تفجيرات وهجمات، بأنحاء مختلفة من العراق الأحد، استهدفت غالبيتها أهدافاً أمنية وعسكرية، ما لا يقل عن 62 قتيلاً وما يقرب من 200 جريح، في واحد من أكثر الأيام دموية يشهدها العراق بالأونة الأخيرة.

وبدأت موجة الاعتداءات بانفجار سيارة ملغومة قرب مركز للتجنيد تابع للشرطة العراقية في مدينة كركوك، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى، على الأقل، وجرح 59 آخرون.

وذكرت مصادر عراقية أن قتلى الهجوم، الذي وقع قرب بوابة شركة نفط الشمال بالمدينة،  من المتطوعين لحماية المنشآت النفطية.

وفي الأثناء، سقط ثمانية قتلى في هجومين مزدوجين، بسيارة ملغومة وقنابل زرعت على جانبي الطريق، استهدفت مقر الاستخبارات بالمدينة، وأدت التفجيرات كذلك لإصابة 50 بجراح.

وفي حادث آخر، هاجم مسلحون نقطة تفتيش عسكرية في مدخل قاعدة عسكرية بالقرب من تكريت، وتسبب الهجوم في مقتل أربعة جنود عراقيين، حسب وزارة الداخلية العراقية.

ووقع المزيد من الضحايا عندما هرع المزيد من الجنود العراقيين إلى موقع التفجير، وانفجرت عندها عدة عبوات ناسفة، تسببت في مصرع سبعة جنود وإصابة عدد مماثل.

وفي البصرة، قتل ثلاثة أشخاص، جنديان بالإضافة إلى امرأة، بانفجار سيارة ملغومة في سوق مفتوح غربي المدينة.

وقالت الداخلية العراقية إن الهجوم أوقع كذلك 25 جريحاً.

وفي التاجي، سقط قتيل واحد وسبعة جرحى بانفجار ثلاث سيارات ملغومة في مناطق مختلفة.

وبالمقابل، قتل ستة وإصيب عشرة آخرون بانفجارين في شارع تجاري مزدحم في الناصرية. كما لقي شخصان مصرعهما وجرح عشرة بانفجار سيارتين ملغومتين في مدينة "العمارة"، حسب ما أدلت به مصادر أمنية عراقية لـCNN.

وبالمقابل، ندد الممثل الخاص للأمين العام في العراق، مارتن كوبلر، بالهجمات الدموية، وقال في بيان: "أدين بشدة هذه الهجمات البشعة والعنف الذي لا معنى له الذي حصد مجدداً عشرات الأرواح."

وتعتبر هذه الهجمات الأحدث ضمن سلسلة أعمال العنف المتزايدة التي تستهدف قوات الأمن العراقية، حيث أشارت تقديرات وزارة الداخلية إلى أن شهر أغسطس/ آب المنصرم شهد سقوط ما يزيد على 70 قتيلاً من أفراد الأمن بمختلف أنحاء العراق.

والأربعاء الماضي، قتل خمسة من أفراد الشرطة على الأقل، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، بمدينة "الرمادي"، مركز محافظة الأنبار، غربي العاصمة بغداد، والتي تُعد إحدى أكبر المحافظات التي يسكنها السُنة في العراق.

وأفادت مصادر الشرطة بأن ثلاثة من القتلى لقوا حتفهم بعد إطلاق النار عليهم بينما كانوا يغطون في النوم، فيما سقط القتيلان الآخران نتيجة هجوم على إحدى نقاط التفتيش بالمدينة، المدينة التي تبعد حوالي 60 ميلاً، أي 110 كيلومترات، عن بغداد.