دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتجه أنظار محبي المنتخب السعودي إلى ملبورن باستراليا، في الـ29 من الشهر الجاري، لمتابعة اللقاء الحاسم الذي سيحدد من المتأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014.
وجاء في تقرير نشر على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، أن السعوديين يعيشون مشاعر مزدوجة ما بين الأمل والخوف، ذلك أن منتخبهم الوطني يقف وسط "الجسر" على طريق التأهل للدور النهائي وطريق الخروج المبكر، أمام المنتخب الأسترالي المتصدر والمتأهل مسبقاً لكأس العالم.
وذكر التقرير أن آمال السعوديين كبرت منذ الإعلان عن تولي ريكارد مهمة تدريب المنتخب السعودي، وتسلم هذا النجم الكبير زمام الأمور، فالكل يعلم الإنجازات التي حققها ريكارد سواء لاعبا مع المنتخب الهولندي وفرق آياكس، وإي سي ميلان، أو ومدربا لفريق برشلونة.
ونوه في التقرير أن المنتخب السعودي تأهل للمرة الأولى لبطولات كأس العالم، في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994 وحافظ على إيقاعه بشكل متميز وبلغ النهائيات في المناسبات الثلاث التالية "فرنسا 1998 وكوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006،" وحتى عندما ابتعد عن بلوغ البطولة الكبيرة في النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا 2010 كان قد وصل فيها للمحطة الأخيرة من التصفيات.
ويجد الجيل الحالي للكرة السعودية نفسه يرزح تحت وطأة المقارنة بينه وبين الأجيال السابقة التي حققت التأهل لبطولات كأس العالم أربع مرات متتالية، وعليه فإن نجوم الأخضر يدركون أهمية تأدية لقاء بطولي أمام أستراليا في الجولة الأخيرة بهدف العودة برفقة بطاقة الترشح للدور النهائي، والتي تعني تجدد آمال التأهل لكأس العالم بعد ثمن سنوات على الغياب، حسب ما جاء في التقرير.