دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقي 100 شخص حتفهم، الاثنين، على يد قوات الجيش السوري الموالية للنظام، في مختلف أنحاء المناطق السورية، بحسب ما أوردته لجان التنسيق السورية المعارضة، في الوقت الذي نفت فيه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الأنباء عن استخدام قنابل عنقودية ضد "الإرهابيين."

وقد نفت "القيادة العامة للجيش العربي السوري" ما جاء في تقرير صدر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" مؤخراً، يتهم القوات الموالية لنظام الأسد باستخدام قنابل عنقودية، روسية الصنع، في قصف مناطق مدنية، في سعيها لانتزاع مكاسب حققتها المعارضة.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "سانا" عن بيان لقيادة الجيش، جاء فيه أن "بعض وسائل الإعلام المضللة، والشريكة في جريمة سفك الدم السوري، دأبت مؤخراً على نشر أخبار كاذبة، مفادها أن الجيش العربي السوري يستخدم في مواجهة العناصر الإرهابية المسلحة، قنابل عنقودية."

وتابع البيان أنه "لما كان هذا النوع من القنابل لا يمتلكه الجيش العربي السوري، فإننا نؤكد أن مثل تلك الأخبار عارية من الصحة، وتندرج في إطار التضليل الإعلامي"، وقال إن الهدف من هذه الأخبار هو "حرف الرأي العام عما ترتكبه العصابات الإرهابية المسلحة من جرائم، في حق الوطن والمواطنين."

جاء نفي الجيش السوري استخدامه للقنابل العنقودية بعد قليل من نفي مماثل صدر عن موسكو، على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال فيه: ""ليس هناك تأكيد لهذا... هناك كميات من الأسلحة في هذه المنطقة، بما في ذلك سوريا وغيرها من الدول.. يتم توفير الأسلحة هناك بكميات كبيرة وبشكل غير قانوني"، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.

إلى ذلك، أفادت لجان التنسيق المحلية، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، أن حصيلة ضحايا المواجهات بين القوات الحكومية الموالية لنظام الأسد، ومسلحي الجيش الحر، في مختلف أنحاء سوريا الاثنين، ارتفعت إلى 100 "شهيداً."

يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من أي من الأرقام أو المزاعم نظراً لقيود يفرضها النظام السوري على عمل الشبكة داخل الأراضي السورية.