الأمم المتحدة (CNN) -- قال متحدث باسم كوفي عنان، المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، يوم الجمعة، إن عنان سيرسل فريقا إلى دمشق الأسبوع المقبل لمناقشة خطة لنشر مراقبين دوليين، في البلد الذي يشهد أعمال عنف دامية.
وكانت الجامعة العربية أرسلت مراقبين عرب العام الماضي إلى سوريا، إلا أن مهمة المراقبين أخفقت في إخماد جذوة العنف في البلاد، ما اضطر الجماعة إلى سحب مراقبيها من سوريا.
وفي سياق متصل، قال وزارة الخارجية السورية إن "الحكومة ماضية في أداء واجبها في حماية مواطنيها ونزع أسلحة الإرهاب ومحاسبة مرتكبيه، وماضية في سعيها لإيجاد حل سياسي للأزمة التي تمر بها سوريا بالتعاون مع المبعوث الخاص كوفي عنان."
وأضافت لوزارة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الحكومية، أن سوريا ستواصل "تعزيز الإنجازات الديمقراطية التي بدأتها منذ شهر آذار (مارس) من العام الماضي في مختلف المجالات بما في ذلك إلغاء حالة الطوارئ وإصدار قانون التعددية الحزبية."
وقالت الوزارة: "من جانب آخر اختارت سوريا طريق الحوار الوطني نهجا لحل المشاكل التي تواجهها من خلال مشاركة أطراف المعارضة السورية والمستقلين في عملية تهدف إلى حل الإشكالات التي يجب التصدي لها وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا."
وأكدت الوزارة أن "سوريا تعبر عن أملها في أن تشاركها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكذلك جميع أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة هذا التوجه كطريق للخروج من الأزمة الحالية، وعبر إنهاء العنف ووقف التمويل الخارجي للإرهاب."