دمشق، سوريا (CNN)- أكد لجان التنسيق المحلية على وصول حصيلة القتلى في مختلف المناطق السورية إلى 54 قتيلا، السبت، 25 قتيلا منهم سقطوا في مدينة حمص.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يستمر فيه القصف العنيف لمدينة حمص، حيث سقط فيها ما لا يقل عن 25 قتيلا، حسب ما أكده نشطاء معارضون، في الوقت الذي نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن 18 قتيلا من أفراد الجيش و الأمن سقطوا، الجمعة، على يد الجماعات الإرهابية المسلحة.
وناشد أحد كبار الضباط المنشقين عن الجيش النظامي السوري، العميد الركن، مصطفى الشيخ، توحد المقاتلين المنشقين عن الجيش تحت لواء الجيش السوري الحر، وذلك في تصريح مصور بث على موقع اليوتيوب.
وقال الشيخ "في هذه الأوقات الحرجة والصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب، أطلب من جميع الرجال والنساء الشرفاء في هذا الوطن للعمل على توحيد كل الجهود من أجل إسقاط هذا النظام الفاسد."
وتأتي هذه الخطوة بمثابة طمأنة للمعارضة السورية داخل وخارج البلاد، بعد قلق طويل من أن تكون الجماعات المسلحة مفككة ومنقسمة على نفسها.
من جهته قال العقيد رياض الأسعد "إن الانقسام انتهى، وجميع الأطراف المشاركة في الثورة بذلت جميع الجهود لتشكيل جبهة متحدة واحدة للدفاع عن الشعب السوري.. في الماضي، كانت هناك بعض الخلافات التقنية الطفيفة، ولكن كل شيء وراءنا من الآن فصاعداً."
ويأتي تزايد العنف في سوريا مع تصاعد الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة المستمرة منذ عام، والتي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف قتيل بحسب تقديرات الأمم المتحدة، بينما تضع المعارضة السورية الرقم عن 10 آلاف قتيل.