دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن نحو 62 شخصاً لقوا مصرعهم برصاص قوات الأمن الحكومية الخميس، بينهم 50 في حمص، و3 في دير الزور، واثنين في كل من إدلب وداريا بضواحي دمشق، وواحد في كل من درعا، وحماه وحلب.
وقالت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية إن القصف والانفجارات هزت عدة مدن سورية الخميس، كما تواردت تقارير عن وقوع أعمال عنف في عدة مواقع، وذكرت أن القوات الموالية لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، واصلت هجومها على معاقل المعارضة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة حقوقية معارضة، إلى أن قوات الأمن هاجمت موكب جنازة في حي المزة بدمشق، واستهدفت سيارة كانت تنقل الجثمان، واعتقلت العشرات.
من جانبها، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى حملة دهم في منطقة يبرد بريف دمشق، مع إطلاق الجيش والأمن النار بكثافة في الشوارع، بينما تعرضت مسيرة تشييع في المزة لهجوم قوات الأمن ما تسبب بوقوع جرحى وحصول حملة اعتقالات.
أما في محافظة إدلب، فقد أطلقت قوات الأمن النار في وسط بلدة كفرنبل، بينما جرت في محافظة حماة حملة من الاعتقالات ببلدة حطاب. وفي محافظة حمص تحدثت اللجان عن "قصف عنيف" من الصباح على مدينة القصير.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة التقارير الميدانية، نظراً للقيود التي تفرضها السلطات السورية على عمل وسائل الإعلام الأجنبية.
وفي سياق متصل، حذر كوفي عنان، الموفد المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، من خطر الخيار العسكري في ذلك البلد، وقال إنه سيصعب الأمور ويزيدها سوءاً.
وقال عنان، في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، إنه "سيخيب أمل" الصحفيين لأنه لن يتحدث كثيراً قبل بدء مهمته فعلياً، وقال إنه يحظى بالدعم الدولي بموجب قرار الجمعية العمومية حول سوريا.
وأضاف عنان أن مهمته تهدف إلى "وقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية وبدء عملية سياسية لضمان الوصول لحل يضمن الحقوق الديمقراطية للشعب السوري ضمن سياق القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.