أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تحدث ناشطون عن انفجارات قوية وقصف مدفعي وإطلاق للنار في عدد من المدن السورية فجر الاثنين، فيما تواصل القوات الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، حملتها القمعية منذ مطلع العام الماضي.
وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا،" وهي حركة معارضة تنظم وتوثق الاحتجاجات، إن "انفجاراً قوياً" هز بلدة "جسرين" بريف دمشق تلاه إطلاق نار، في حين استهدف جيش النظام السوري بقصف عنيف قرية البرهانية، في حمص، بالهاون والمدفعية الثقيلة.
وانهمرت نحو 250 قذيفة على "الرستن" في تصعيد عسكري عنيف من قبل القوات الموالية للأسد على المدينة، التي تقع على الطريق بين حمص وحماة، ثالث ورابع أكبر مدن سوريا على التوالي، ما أدى لإصابة أكثر من 60 شخصاً بجراح وسط نقصان حاد في الإمدادات الطبية.
واقتحمت القوات الموالية للنظام بلدة "محجة،" بدرعا، وسط إطلاق نار كثيف من المدرعات وآليات الأمن والشبيحة، كما تواصل إطلاق النار الكثيف والعشوائي بالأسلحة الثقيلة على قرية "الفرحانية،" في محافظة حمص، وفق الهيئة العامة للثورة السورية، المعارضة.
وتتوارد أنباء الخروقات الأمنية في عدة مناطق في سوريا، بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 12 إبريل/نيسان الفائت، بموجب خطة النقاط الست للمبعوث الدولي العربي المشترك، كوفي عنان، التي وافق عليها النظام السوري والمعارضة، وحظيت بدعم دولي.
وقالت المعارضة السورية إن ما يزيد عن ألف شخص قتلوا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الشهر الماضي.
والسبت، نقلت وكالة الأنباء السورية، سانا، عن قائد فرقة المراقبين الدولية، الجنرال روبرت مود، إن 157 مراقباً مدنياً وعسكرياً منتشرين في محافظات "درعا" و"إدلب" و"حماة بجانب "حمص"، ومن المتوقع وصول نحو 300 مراقب إضافي في غضون الأسابيع المقبلة.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل ومنفصل عن أي من هذه التقارير أو الإحصائيات نظراً لقيود تفرضها السطات السورية على وسائل الإعلام الأجنبية.