موسكو، روسيا (CNN) -- أكد المتحدث باسم الخارجية الروسية، اليكساندر لوكاشفيش، على أن العملية المنسقة لطرد الدبلوماسيين السوريين تعتبر خطوة سيكون لها نتائج عكسية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية شبه الرسمية، ايتارتاس، الأربعاء.

ونقلت الوكالة على لسان لوكاشفيش قوله "تم إغلاق أهم المنافذ التي يمكن من خلالها التحاور وتبادل الآراء البناءة بالإضافة إلى تحفيز خطة المبعوث الأممي، كوفي عنان."

وأضاف لوكاشفيش "نحن نبذل قصارى جهدنا للحد من التوترات المنتشرة بين الأطراف السورية، من خلال المحافظة على تواصلنا ومكالماتنا الحثيثة مع الحكومة السورية بالإضافة إلى عدد من أطراف المعارضة، بما فيهم تلك الأطراف التي لا تتعاطف مع موقفنا."

ونقلت الوكالة على لسان النائب الأول في وزارة الخارجية الروسية، اندرية دينيسوف قوله "العاطفة لا يمكن أن تكون الدافع لأحد لكي يتخذ قرارا بالتدخل العسكري في الجمهورية السورية."

وأجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي عنان، الموجود حالياُ في سوريا، حيث دعاه إلى إجراء تحقيق، تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في "جميع ملابسات مأساة مدينة الحولة السورية"، بحسب ما ذكرت الخارجية الروسية.

ويذكر أن اليابان وتركيا انضمت، الأربعاء إلى قائمة طويلة من الدول التي قررت طرد الدبلوماسيين السوريين على أراضيها، إذ أعلنت طوكيو أنها طلبت من السفير السوري لديها المغادرة، في سياق حملة دولية ضد نظام دمشق في أعقاب مجزرة الحولة.