دمشق، سوريا (CNN)-- لقي ما لا يقل عن 78 شخصا حتفهم، الأربعاء، على يد قوات الجيش النظامي والميليشيات الموالية أو ما يعرف بـ "الشبيحة،" في الوقت الذي هددت فيه بريطانيا باتخاذ "تدابير فورية" في حال لم تتماشى الحكومة السورية مع الخطة المكونة من ست نقاط التي قدمها عنان في آذار/ مارس الماضي.

ومن جهتها عارضت كل من روسيا والصين الخطة البريطانية بحجة عدم الضغط كثيرا على نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال عنان في التقرير الذي قدمه أمام مجلس الأمن، الأربعاء "إذا تمكنا من التحدث بصوت واحد، سيكون هذا الصوت أكثر قوة."

وأضاف "نحن جميعنا نريد أن نحمي الشعب السوري، ونريد جميعا أن نرى وقفا لأعمال العنف بالإضافة إلى أننا جميعا لا نريد لهذه الأزمة بالتوسع على المستوى الإقليمي."

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أكدت فيه السفير السوري إلى العراق، نواف الفارس، انشقاقه، عن نظام الرئيس بشار الأسد، من خلال شريط فيديو بثته قناة الجزيرة.

وأكد أكثر من عضو بالمجلس الوطني السوري، التجمع الأكبر للمعارضة السورية، نبأ انشقاق الفارس عن نظام دمشق، ليكون بذلك أعلى دبلوماسي يتخذ موقفاً مماثلاً منذ بداية الحراك الشعبي المناهض لحكم الرئيس بشار الأسد.