أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته لدمشق، وذلك ضمن جهود دبلوماسية جديدة لوقف نزيف الدم الذي حصد 72 قتيلاً، الثلاثاء.
وأكد كي مون، في مؤتمر صحفي، إن المبعوث المشترك سيعقد قريبا اجتماعا مع السلطات السورية بما في ذلك الرئيس الأسد.
وزيارة دمشق، هي الأولى التي يقوم بها الإبراهيمي منذ توليه المنصب، الشهر الماضي، خلفاً لكوفي عنان.
والاثنين، أشار المبعوث الأممي والعربي لحل الأزمة في سوريا إلى صعوبة مهمته قائلاً إنها: "مهمة صعبة وسأحاول قدر المستطاع خدمة الشعب السوري وحده."
وعلى الصعيد الميداني، قالت المعارضة السورية إن 72 شخصاً قتلوا بأنحاء شتى بسوريا، الثلاثاء، من بينهم 22 قتلوا في حلب و20 بدمشق.
وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" التي تنظم وتوثق الأحداث بالداخل، إن 30 من القتلى قضوا بقصف جوي.
وشهدت دمشق وضواحيها اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للنظام ومقاتلي المعارضة السورية، كما تعرضت بعض المزارع والضواحي السكنية بالمنطقة لقصف مدفعي.
من جانبها، أوردت وكالة الأنباء الرسمية، سانا، "إن "وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة يلدا بريف دمشق وكبدتها خسائر فادحة".
وتابعت الوكالة نقلاً عن مصدر أن: "الاشتباك مع الإرهابيين أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم استخدموا مختلف أنواع الأسلحة وكانوا يتحصنون في المباني السكنية في يلدا وقاموا بتهجير الأهالي".
ويتهم النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة ومرتزقة" بالوقوف وراء حملة العنف الدموي التي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شخص خلال عام ونصف العام.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من الأرقام والتقارير نظراً لقيود يضعها النظام السوري لوسائل الإعلام الأجنبية للعمل من داخل أراضيه.