دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجهت الولايات المتحدة تحذيراً إلى إيران من مغبة مواصلة تزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالسلاح، ودعت وزيرة خارجيتها، هيلاري كلينتون، دول الجوار إلى منع وصول السلاح الإيراني لسوريا، بينما أعلنت المعارضة السورية مقتل 104 أشخاص السبت، سقط معظمهم في "مجازر" وقعت بريف دمشق.
وقالت كلينتون، بعد لقاء مع مجموعة مصغرة من ممثلي الدول المشاركة في تجمع "أصدقاء سوريا" عقد على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة: "شريان الحياة الأساسي للنظام هو إيران.. لم يعد لدينا أي شك بأن طهران ستفعل كل ما بوسعها من أجل حليفها ووكيلها في دمشق."
من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي جماعة معارضة تتولى تنسيق وتنظيم الاحتجاجات في البلاد، إن أعداد القتلى السبت ارتفعت إلى 104، بينهم سبع سيدات وخمسة أطفال.
وتوزع القتلى بواقع 61 في دمشق وريفها و20 في حلب، و11 في دير الزور وأربعة في حماه وأربعة في حمص، إلى جانب قتيلين في درعا وقتيل في كل من إدلب والحسكة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن قوات الجيش اشتبكت مع من وصفتها بأنها "مجموعة إرهابية" في تل الزرازير بحلب وقتلت على 22 من أفرادها، مشيرة إلى مواجهات مشابهة في "سوق الخضرة" وقرب "صالة أثينا" و"جامع جمال" في حي الكلاسة.
وقالت الوكالة أيضاً إن وحدة عسكرية استهدفت "رتلا لسيارات الإرهابيين وتجمعا لهم في كفر داعل وقضت على العدد الأكبر" كما أشارت إلى أنه في في العاصمة دمشق، عثرت وحدة من الجيش على ذخائر وأسلحة متنوعة وضعت في نفق للصرف الصحي في بساتين القابون.
ومرة جديدة، ذكرت الوكالة أن الجيش السوري أحبط محاولة تسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية في ريف تلكلخ، وقالت إنها ألحقت بالمتسللين "خسائر فادحة" على حد تعبيرها، وأجبرت بقية أفرادها على الفرار إلى داخل الأراضي اللبنانية.