دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- تنوعت الموضوعات الأكثر شعبية على تويتر لهذا الأسبوع، إذ تضافرت جهود المغردين على موقع "تويتر" لإطلاق حملة للتضامن مع الناشط السعودي محمد البجادي، الذي اعتقل العام الماضي بعد مشاركته في اعتصام تضامني مع معتقلين سعوديين، وبدأ إضرابا عن الطعام منذ 21 فبراير/ شباط الماضي.
كما علق البعض في السعودية على مباراة منتخب بلادهم أمام أستراليا، والتي خسروا فيها فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2014، إضافة إلى التطرق إلى بعض الفتاوى المثيرة للجدل.
أما في مصر، فقد ركز المغردون مشاركاتهم على حادثة طرد عدد من طلاب الجامعة الألمانية في القاهرة لمشاركتهم في اعتصام ضد المجلس العسكري، إضافة إلى الحملات الانتخابية على تويتر لبعض المرشحين، كأبو الفتوح والمحامي خالد علي، إلى جانب بعض المشاركات حول الأجواء الباردة والمغبرة التي تشهدها بعض المدن العربية هذه الأيام.
وحول مواصلة أعتقال المغرد السعودي البجادي، كتب @Yasserhareb: " ليس بالضرورة أن تكون سعوديا لتقف مع البجادي وزملائه، ويكفي أن تكون إنسانا لتفعل ذلك ."
أما @Dima_Khatib فكتبت تقول:" هل تعرفون عن محمد البجادي؟ سعودي دافع عن المعتقلين، حتى أصبح واحدا منهم، من سنة، دون تهمة، مضرب عن الطعام من عشرة أيام."
وكتب @1_Sultaan:" البجادي لم يجد من يدافع عنه، فقرر أن يجوع، والعار لمجتمع لا يحمي ابناؤه ويدفعهم لان يجعلوا جوعهم واحتمال موتهم كل اسلحتهم."
أما في مصر، فقد تناقل المغردون عدة تعليقات متصلة بقضية الجامعة الألمانية.
فكتب @seifAbdelghany: " قاطعوا الجامعة الألمانية إلى ان تتوقف عن الظلم."
كما كتب @Flyingrami يقول: " اكتب بأيدك شهاده ميلادك، ثور على سيدك على جلادك، لو انتهيت فى ثورتك، هيحصد رجولتك ولادك، بلادك."
أما @teacup4joy فكتبت: " لما دكتور يدخل يقول الى خدناه من الثورة قلة الادب (يقصد السرقة والانفلات الامنى و..و...) احب اقول قلة الادب موجودة من زمان بسبب امثالك."
وعودة إلى السعودية، حيث تساءل المشترك @alharbikhaloodi حول حكم استخدام "وايرلس" (الإنترنت اللاسلكي) للجيران من دون إذنهم.
فأجابه @MohamedAlarefe : "يجوز استعماله للتصفح فقط."
وفي نفس الشأن، كتب @mesferalqhtani6: "ما حكم مزح العلماء... أتوقع حرام.. فما هو رأيك؟"
أما @snonoo فكتبت تقول: "أما عاد في ناس ما يعرفون هذا الشي ايش حكمه؟ طبعا ما أرضى حدا يستخدم الوايرلس، وإذا عندو زوق كليه يستأذن .. يعني ما يبيلها محمد عريفي."