دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ركزت الصحف الدولية الاثنين، على حادثة جنوح باخرة سياحية ضخمة التي أطلق عليها "تايتانيك" الإيطالية، بجانب التهديدات الإيرانية لدول الجوار من تعويض الأسواق العالمية فاقد النفط الذي سيحدثه فرض الغرب عقوبات على قطاعها النفطي.
ديلي ميل:
جاء حادث غرق السفينة السياحية الإيطالية "كوستا كونكورديا" على صدارة الصحيفة البريطانية التي تناولته بعنوان يشير إلى أن القبطان، فرانسيسكو شيتينو، 52 عاماً، اقترب بالباخرة العملاقة من الساحل الصخري لـ"تحية" صديق كان بالشاطئ، ما أدى لجنوحها ومن ثم ميلانها على جانب واحد.
واعتقل شيتينو بشبهة القتل الخطأ والهرب بعد الحادث، وتتركز تحقيقات السلطات الإيطالية حالياً على فرضية أن السفينة، وتبلغ قيمتها 390 مليون دولار، أبحرت قريباً من جزيرة جيجليو، ليتسنى للقبطان إلقاء التحية على صديقه الذي يعمل في سفينة تجارية، وتم تحديد هويته وسوف يخضع بدوره للاستجواب.
ذا نيشن:
حذرت إيران دول الخليج من تعويض إمدادات النفط الإيراني بالسوق حال فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على قطاعها النفطي، وقال ممثل إيران لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، محمد علي خطيبي: "إذا عوضت الدول العربية المجاورة النقص الناجم عن عقوبات أوروبية تلوح في الأفق ضد الصادرات الإيرانية، فلن نعد هذه كتصرفات صديقة."
وتابع خطيب مهدداً، وكما أوردت الصحيفة الباكستانية: "ستكون مسؤولة عما سيحصل"، مضيفاً: "لا يمكن لأحد التكهن بالعواقب."
وتأتي التهديدات الإيرانية فيما تتلقى الجمهورية الإسلامية ضربات من عدة جبهات جراء برنامجها النووي، الذي عملت متحدية على توسعته، بحسب الصحيفة.
ذا غازيت:
ترجح أنباء متداولة عن مقتل حكيم الله محسود، زعيم حركة طالبان الباكستانية، وتعتبر مليشيات التنظيم المسلحة أخطر تهديد لأمن باكستان، في ضربة جوية أمريكية نفذتها طائرة غير مأهولة.
وأشارت مصادر استخباراتية مسؤولة في باكستان لاعتراضها محادثة بالراديو بين عناصر الحركة عن مقتل محسود، أثناء تنقله ضمن موكب في شمال وزيرستان، وذكر مسؤول عسكري باكستاني بارز أنه لم يصدر تأكيداً رسمياً بمقتل أشد أعداء باكستان فتكاً، فيما نفت الحركة مصرعه، على ما أوردت الصحيفة الكندية.