دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لليوم الثاني على التوالي، استحوذ خطاب الرئيس السوري بشار الأسد وسط أنصاره في ساحة الأمويين على الأنباء القادمة من الشرق الأوسط والتي عكستها الصحف الدولية، هذه الأخيرة التي قالت إن خطابي الأسد في اليومين الماضيين "بددا أي شكوك بشأن نوايا النظام السوري" تجاه الاحتجاجات.
نيويورك تايمز
فتحت عنوان "في ظهور علني نادر.. الأسد يخطب في جموع مؤيديه"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "ظهر الرئيس السوري بشار الأسد علناً يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء الانتفاضة ضد حكمه قبل 10 أشهر، في كلمة ألقاها في اجتماع حاشد في ساحة الأمويين."
وأضافت الصحيفة: "بدا خطاب السيد الأسد، الثاني له في غضون يومين، يهدف إلى نقل الثقة وقوة السلطة، حتى مع استمرار الاحتجاجات ضده في بعض من أكبر مدن البلاد."
وتابعت: "هتف الحشد في دمشق للأسد مع بعض الناس يصرخون: شبيحة للأبد لعيونك يا أسد"، في إشارة إلى المليشيا الموالية للحكومة التي تلعب دوراً رئيسياً في قمع المظاهرات والناشطين الذين ينظمونها.
فايننشال تايمز
من جهتها، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن خطابي الرئيس السوري بشار الأسد خلال اليومين الماضيين من شأنهما "أن يبددا أي شك لا يزال باق بشان نوايا النظام السوري."
وقالت الصحيفة: "الأسد أمضى وقتاً طويلاً من حديثه الصاخب يوم الثلاثاء الماضي، الذي استمر ساعتين، للوم العرب"، مشيرة إلى أنه "اتهم بعض العرب بالمشاركة في مؤامرة أجنبية ضد سوريا."
وأضافت الصحيفة البريطانية "بإعلانه بأن إستراتيجيته الوحيدة هي سحق الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ عشرة أشهر، يكون الأسد قد سخر من بعثة الجامعة العربية التي تدعي أنها تراقب امتثاله إلى خطة للسلام."
ورأت الصحيفة أن "تدخل الجامعة العربية الذي كان مثمراً على غير العادة في ليبيا، لم يتكرر في سوريا"، مضيفة أن الأخيرة "أكثر أهمية إستراتيجية وأكثر تعقيداً من الناحية الاجتماعية".
يو أس آي توداي
وفي شان آخر كتب صحيفة "يو أس آي توداي" عن مشروع قانون إسرائيلي من شأنه أن يتم تجريم لفظ "نازي" في إسرائيل، أو ارتداء النجمة الصفراء كوسيلة للاحتجاج، لافتة إلى أن المشروع سوف يحظى بدعم من مجلس الوزراء.
وأضافت الصحيفة أن "مشروع قانون يحظر استخدام كلمة النازية، ويحظر جميع الصور والرسومات والمنحوتات التي تصور وتمثل الصليب المعقوف، أو أي شيء آخر يشير إلى النازية."
ووفقاً لمشروع القانون فإن المخالفين يواجهون 25 ألف دولار غرامة، وعقوبة بالحبس تصل إلى ستة أشهر، حسبما أوردت الصحيفة.
ونسبت الصحيفة إلى أوري آرئيل، من الاتحاد الوطني قوله: "أنا سعيد أن الحكومة تدعم هذا المشروع المهم.. للأسف في السنوات الأخيرة كنا نشاهد الاستغلال الساخر لرموز النازية بطريقة تؤذي مشاعر الناجين من المحرقة وعائلاتهم وغيرهم من الإسرائيليين."