دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية، السبت، بطائفة متنوعة من آخر التطورات العالمية والإقليمية من بينها تصاعد الهجمات بالعراق ومقتل أكثر من 400 شخص منذ انسحاب القوات الأمريكية من هناك الشهر الماضي، فضلاً عن انشغال أمريكا بتصميم قنبلة خارقة للتحصينات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
انترناشيونال هيرالد تربيون
رصدت الصحيفة الأمريكية تطورات الأوضاع في العراق وكتبت تحت عنوان: "434 عراقيا قتلوا بهجمات منذ الانسحاب الأمريكي" قائلة إن الحصيلة هي الأعلى، ولفترة قصيرة من الزمن، خلال السنوات القليلة الماضية، في بلد تختلف فيه الروايات حيال الهجمات وحصيلة القتلى. ومع ذلك ، فإن موجة أعمال العنف، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، أدت إلى توتير العراقيين، الذين يخشون عدم استعداد قادتهم، المنشغلون بمعارك سياسية ضد بعضهم البعض، لإحباط الهجمات من دون مساعدة من الأميركيين.
ووفقا لإحصاءات من وزارة الداخلية، فإن متوسط عدد القتلى يوميا، ومنذ انسحاب القوات الأمريكية، بلغ نحو 11 قتيلاً، مقابل تسعة يومياً العام الماضي.
الهجمات التي تستهدف بشكل رئيسي الشيعة، تثير تساؤلات حول ما إذا كان تنظيم القاعدة قد نجح في استعادة زخمه بعد أن تقلص نشاطه بشكل كبير في عام 2008. فالتصريحات التي أطلقتها الجماعة مؤخراً على مواقعها بالانترنت تفيد بأنها حولت اهتمامها نحو أولئك الذين تربطهم صلات وثيقة مع إيران، لا سيما الشيعة في العراق، في محاولة لإبعاد نفوذ طهران عن العراق في أعقاب الانسحاب الأميركي.
التلغراف
تحركت الصين سريعا لتنفي أنها أصبحت آخر دول العالم التي تقع ضحية حادث نووي، بعد تقارير متداولة تحدثت عن اضطرارها لإغلاق أحدث مفاعلها النووية العام الماضي جراء حادث.
ونقلت الصحيفة البريطانية تقريرا لوكالة الطاقة النووية باليابان بأن "المفاعل السريع التجريبي بالصين، توقف عن توليد الكهرباء إثر حادثة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فبعد حادثة تضرر مفاعل فوكوشيما في اليابان بمارس/آذار الماضي، أثارت حادث المفاعل الصيني المخاوف من تسرب إشعاعي في المنطقة، زاد من حدتها إخفاق الصين في الإبلاغ عن الحادث أو الكشف عن تفاصيله.
ونقلت "ديلي تلغراف" المعلومات عن صحيفة يابانية اعتمدت في مقالها على تقرير وكالة الطاقة النووية في اليابان، التي استعرضت ثغرات أمنية مثيرة للقلق في "معهد الطاقة الذرية" الذي يحتضن المفاعل المتضرر، فالمعايير "متدنية للغاية" وتفتقر لمعدات لقياس أي تسريبات إشعاعية محتملة.
تايمز أوف أنديا
خلص الجيش الأمريكي إلى أن أكبر قنابله التقليدية الخارقة للتحصينات غير قادرة على تدمير منشآت إيران النووية المنيعة التحصينات تحت الأرض، التي يشتبه بأنها تعمل لإنتاج أسلحة نووية، طبقاً لما نشرت الصحيفة الهندية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، أن الجيش الأمريكي يعمل على تعزيز القوة التدميرية للقنبلة الضخمة التي تزن 13.6 طنا، وصممت لضرب الأهداف المنيعة التحصينات المشيدة تحت الأرض لكل من إيران وكوريا الشمالية، بعد أن أظهرت اختبارات مبدئية عدم قدرتها على تدمير بعض المنشآت النووية، إما نظراً لأنها مبنية بعيدا تحت أعماق الأرض أو جراء تحصينات جديدة إضافتها إيران لحماية تلك المفاعل، على ما أوردت الصحيفة الهندية.