دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية الاثنين، طائفة متنوعة من الأحداث الإقليمية والدولية، منها اعتراف نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمعارضته لعملية قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، بجانب رفض الهند الالتزام بالعقوبات الغربية المفروضة على نفط إيران، ودعم روسيا لسوريا، حليفها الأخير في الشرق الأوسط.
ديلي ميل:
أقر نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أثناء تجمع لأعضاء مجلس النواب الديمقراطيين في ميريلاند، بأنه نصح الرئيس، باراك أوباما، عدم المضي قدماً في تنفيذ عملية نفذتها قوات "سليز" لقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية.
وكشف بايدن عن فحوى اجتماع عقده أوباما مع كبار قاداته، بقوله: "الرئيس قال عليّ اتخاذ هذا القرار.. ما رأيكم؟.. وبدأ بمستشار الأمن القومي، ثم وزيرة الخارجية وكنت الأخير."
وتابع: "جميع من بالغرفة راهنوا على العملية باستثناء ليون بانيتا، وكانت إجابته مباشرة: أمض بها.. وعندما جاء الدور عليّ.. نحن مدينون للرجل بإجابة مباشرة، سيدي الرئيس.. اقتراحي هو لا تباشر بها.. علينا القيام بشيئين إضافيين للتأكد من أنه (بن لادن) هناك."
وكان بانيتا يتولى حينها رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه"، فيما أبدى سلفه وزير الدفاع السابق، بوب غيتس، تحفاظات جادة بشأن المباشرة بالعملية دون القطع باليقين بوجود بن لادن في مجمع "أبوت أباد."
إنديا تايمز:
أكد وزير المالية الهندي، براناب موكهرجي الأحد، أن بلاده، أكبر مستهلك للنفط في العالم، لن تبادر بخفض وارداتها النفطية من إيران رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على القطاع النفطي الإيراني، بحسب ما أوردت الصحيفة الهندية.
وشدد موكهرجي أن بلاده لا يمكن لها الاستغناء عن النفط الإيراني، الذي يوفر 12 في المائة من احتياجاتها من المادة.
وتدعو الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني في آسيا، وتعتبر القارة أكبر سوق للنفط الإيراني، قطع وارداتهم لتصعيد الضغوط على الجمهورية الإسلامية جراء برنامجها النووي، إذ تشتبه واشنطن بأن له أبعاد عسكرية فيما تؤكد طهران أنه للاغراض سلمية.
موسكو تايمز:
كتبت الصحيفة الروسية إن لروسيا حساباتها الخاصة في تحدي الجهود الدولية لإنهاء حملة قمع ضد محتجين أطلقها الرئيس السوري، بشار الأسد، ليتثنى لها الاحتفاظ بوجودها في الشرق الأوسط عبر دعم آخر حليف لها في المنطقة، فالكرملين الذي أقحم نفسه في مواجهة الغرب بالذود عن نظام الأسد من عقوبات للأمم المتحدة فيما يستمر بتزويده بالأسلحة، ليس لديه ما يخسره، فعلاقات موسكو بواشنطن متعثرة في الأصل، فيما يبدو رئيس الوزراء، فلاديمير بوتين، تواقاً لتحدي الأمم المتحدة فيما يستعد لحملة إستعادة الرئاسة."
ونقلت عن روسلان بوكهوف، مدير "مركز التحليلات الإستراتيجية والتقنية، قوله أن: "إن تتخلى روسيا عن دعم الأسد أمر غير ذات مغزى.. فهو الحليف الأخير المتبقي لها في الشرق الأوسط، ويتيح لها الحفاظ ببعض التأثير والنفوذ بالمنطقة."
ويرى مراقبون رغم أنه ليس لدى روسيا ما تخسره من دعم الأسد، بيد أنها لن تجني شيئاً في المقابل من تحويل موقفها ودعم المعارضة، بحسب الصحيفة.