دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباين اهتمام الصحف الدولية الصادرة، الاثين، بين قضايا المنطقة، ابرزها الملف السوري ومخاوف من امتداد نطاق العنف إلى حرب واسعة تشمل الإقليم مع تصاعد التوتر السوري والتركي، ووضع المبعوث الدولي المشترك، الأخضر الإبراهيمي، خطة تشمل نشر قوات حفظ سلام في سوريا، بحسب ما أوردت صحف.

التلغراف

نشرت الصحيفة البريطانية ما قالت إنها خطة للأخضر الإبراهيمي تقتضي نشر قوات حفظ سلام، ربما بمشاركة قوات أوروبية، قوامها 3 آلاف فرد، في سوريا، على غرار قوات "يونيفيل" في لبنان، وأوضحت أن مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، عمل بصمت خلال الأسابيع القليلة الماضية، لوضع تفاصيل الخطة والدول التي ربما قد تساهم فيها.

وتساهم كل من أيرلندا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا إلى جانب إسبانيا، بقوات في "يونيفيل" ويتوقع أن تلعب تلك الدول كذلك دوراً قيادياً في قوات حفظ السلام بسوريا، على ما أوردت الصحيفة.

وطبقاً لـ"التلغراف" فإنه بالنظر إلى حساسية النزاع وتنامي العناصر الإسلامية المقاتلة إلى جانب قوات المعارضة، فأنه ربما قد تستبعد المشاركة البريطانية أو الأمريكية في القوة نظراً لمشاركة الجانبين من قبل في حربي أفغانستان والعراق.

حريت

قللت أنقرة من أهمية قرار دمشق بمنع الطائرات المدنية التركية من عبور أجوائها، في رد على خطوة مشابهة اتخذها الجانب التركي، واستخف وزير الخارجية، أحمد داود أوغلو بالقرار قائلاً إنه "غير ذات أهمية بالنسبة لنا."

وفي خطوة الهدف منها تجنب خلق أزمة مع موسكو، تفادى وزير الخارجية التركي، وبحسب الصحيفة المحلية، الرد مباشرة على سؤال بشأن الشحنات التي عثر داخل طائرة كانت متجهة إلى سوريا أجبرتها السلطات التركية للهبوط والتفتيش بأراضيها قائلاً إنه تمت فحص الشحنات بعناية "الأمر واضح من هو المرسل والمتلقي.. ليس هناك من حاجة لمناقشة ذلك."

لوس أنجلوس تايمز

يتخوف كثيرون، وبحسب الصحيفة الأمريكية، من أن يكون تصاعد التوتر على الحدود التركية السورية نقطة البداية لحرب إقليمية يتحاشاها الكثيرون لكنها تبدو وشيكة أكثر من أي وقت مضى.

فالحشود العسكرية التي دفعتها تركيا باتجاه الحدود بين البلدين الممتدة لأكثر من 500 ميل، جاءت بعد سلسلة من الحوادث بين البلدين تهدد بتصدير الأزمة الأهلية السورية إلى خارج حدودها ما قد يجر اللاعبين الكبار نحو هذا الصراع.

واتخذ التوتر المتنامي بين الطرفين منعطفاً جديداً الأسبوع الماضي بعدما اعترضت طائرات تركية مقاتلة طائرة ركاب سورية كانت في رحلة للبلاد من موسكو، وتنقل ما زعم مسؤولون أتراك أنها ذخائر لقوات النظام السوري.